في اكتشاف تاريخي يفتح أبوابًا جديدة لفهم الحضارات القديمة في المنطقة العربية، أعلن علماء آثار سعوديون عن اكتشاف مكان أثري ضخم في قلب الصحراء السعودية وهذا الاكتشاف ليس مجرد كشف عن آثار متفرقة أو قطع أثرية، بل عن مدينة كاملة تضم معالم أثرية مدهشة وأدلة جديدة تشير إلى وجود حضارة متقدمة كانت مزدهرة منذ آلاف السنين.
إكتشاف مكان أثري ضخم في هذه الدولة العربية لأول مرة في التاريخ
وقع الاكتشاف في منطقة غير متوقعة تقع في وسط المملكة العربية السعودية، بالقرب من مدينة “الرياض” وقد قام فريق من علماء الآثار السعوديين والأجانب بالتنقيب في المنطقة بعد معلومات استكشافية لوجود آثار قديمة و ما تم العثور عليه هو مدينة كبيرة تحتوي على معابد، ممرات حجرية، وأدوات فنية تشهد على تقدم هذه الحضارة، التي يُعتقد أنها كانت مزدهرة في فترة ما بين 3,000 إلى 4,000 سنة مضت.
الحقائق الصادمة التي كشفها الاكتشاف
- وجود معمار متقدم
من أبرز الاكتشافات هو العثور على أسس لمبانٍ ضخمة وأبراج حجرية معقدة. المدهش في الأمر هو أن هذه الأبنية كانت مصممة بطريقة تعكس فهمًا عميقًا للهندسة المعمارية واستخدام الموارد المحلية بطريقة مبتكرة. - شواهد على حضارة متطورة
إلى جانب المعابد، تم العثور على نقوش حجرية تشير إلى نظام ديني كان سائداً في تلك الفترة. هذه النقوش تضم رموزًا غير معروفة سابقًا، مما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول الطقوس الدينية التي كانت تمارس في تلك الحضارة. - أدوات فنية وأسلحة متقدمة
من بين الأدوات التي تم العثور عليها، هناك أدوات حربية وفنية مصنوعة من المعادن. تكشف هذه الأدوات عن تقنيات صهر المعادن التي كانت موجودة في تلك الحقبة، مما يغير الفكرة السائدة عن تطور هذه التقنية في المنطقة. - دلالات على تجارة إقليمية وعلاقات ثقافية
تم العثور على قطع أثرية تأتي من مناطق بعيدة مثل البحر الأحمر، ما يشير إلى أن هذه المدينة كانت على اتصال تجاري وثقافي مع مناطق أخرى من العالم القديم. وجود هذه القطع يعكس دورًا محوريًا لهذه الحضارة في التجارة والأنشطة الاقتصادية في العصور القديمة.