يعد أبو الهول من أقدم وأشهر المنحوتات الضخمة والآثار المصرية، التي أنشأها الفراعنة القدماء، وهو من التماثيل التي ما زالت تثير حيرة علماء الآثار خاصة الغربيين الذين أجروا الكثير من الاكتشافات حوله لأنه يمتاز بالقوة والصلابة الشديدة.
لماذا سمي أبو الهول بهذا الاسم؟
وقال الدكتور مجدي شاكر كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار في تصريحات صحفية، إن اسم أبو الهول يرجع إلى أصول فرعونية، وفي الديانة المصرية القديمة يعني الاسم أسد بجسم إنسان، وكان يعتقد أنه يحرس أبو العالم، ويرمز إليه بالقوة والصلابة بحيث لا يمكن لأي شخص عادي تجاوزها، ولذا كان يعتقد أنه يحرس العالم من أي خطر قد يقترب.
وأشار كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار، إلى أن اسم أبو الهول، إلى أن هناك الكثير من الآراء بشأن معنى أبو الهول وتاريخه، مضيفا أن “البعض يرى أن هناك تقاربًا بين اسم التمثال واسم ورد في بعض النصوص المصرية المتأخرة وهو «بوحول»، الذي يحمل معنى الأسد، وظل هذا الاسم حتى وصول الفرنسيين إلى مصر، الذين غيروا اسمه من «بوحول» إلى «بوهول»، وذلك لأنهم لا ينطقون حرف «الحاء»، ومع مرور الوقت، تم تحريف الاسم ليصبح «أبي الهول»، ثمّ تحول إلى «أبو الهول» ليحمل أقوى معاني الرهبة”.
وأوضح شاكر في تصريحاته، أن الغرب أطلقوا اسم سفينكس على أبو الهول، وهو لفظ مشتق من اللغة اليونانية، حيث أصبح معروف لديهم باسم Sphinx أو Great Sphinx بالإضافة إلى إعادة اكتشافه مرة أخرى عام 1798، ليجدوا عددًا كبيرًا من تماثيل أبو الهول حول العالم، ولكن النسبة الأكبر منها تتمركز في مصر والجيزة.