البرص، أو ما يعرف بالوزغ، هو أحد الكائنات الصغيرة التي تنتمي إلى فصيلة السحالي، يعد حيوانا برمائيا، يشترك في العديد من الخصائص مع الزواحف والضفادع، وله دور بارز في الحفاظ على التوازن البيئي، لهذا السبب، يفضل تجنب القضاء عليه إلا في الحالات الضرورية.
أنواع الأبراص الأكثر شيوعا
- البرص العادي: يعد النوع الأكثر انتشارا في المنازل، يتميز بلونه البني الفاتح أو الرمادي مع بقع داكنة على جسمه، يصل طوله إلى حوالي 10 سم، ويمكن أن يعيش لأكثر من خمس سنوات، يتغذى بشكل أساسي على الحشرات مثل الصراصير والعناكب.
- البرص الأنيق: يتميز بلونه الرمادي أو البني الداكن مع بقع غامقة، يبلغ طوله نحو 15 سم، ويعرف بطول عمره الذي قد يتجاوز العشر سنوات، غذاؤه يتضمن الحشرات الصغيرة والعناكب.
أهمية البرص في البيئة
- يسهم البرص في الحفاظ على التوازن البيئي من خلال تقليل أعداد الحشرات والقوارض الضارة، كما أنه لا يشكل تهديدا مباشرا للإنسان، إذ يفضل البعد عن البشر ولا يملك سما أو أنيابا خطيرة.
- ورغم أنه قد يحمل أنواعا من البكتيريا التي يمكن أن تنتقل للإنسان عند التلامس المباشر معه، إلا أن الأضرار الناتجة عن ذلك نادرة للغاية.
طرق آمنة للتعامل مع البرص
- استخدام مواد وأساليب لطيفة لطرده من المنزل دون إيذائه.
- سد الفتحات والشقوق التي قد تستخدم كمنافذ لدخول البرص.
- حفظ الطعام في أوعية مغلقة لمنع جذب البرص إلى المنزل.
الخلاصة
البرص كائن غير مؤذي في أغلب الحالات، ويلعب دورا هاما في تقليل أعداد الحشرات الضارة، الامتناع عن قتله يساعد في الحفاظ على التوازن البيئي وتعزيز الاستقرار الطبيعي، مما يحقق فائدة بيئية كبيرة ويقلل من الاعتماد على المواد الكيميائية لمكافحة الحشرات.