في اكتشاف مثير وغير مسبوق، كشفت دراسات حديثة عن وجود نهر مدفون بالقرب من منطقة الأهرامات في الجيزة، وهو ما قد يغير العديد من المفاهيم حول تاريخ الحضارة المصرية القديمة، وباستخدام تقنيات حديثة مثل الرادار الماسح الأرضي، اكتشف الباحثون ما يُحتمل أن يكون مجرى مائي قديم كان يمر بجانب الأهرامات، مما قد يشير إلى أن هذا النهر كان يشكل جزءً من نظام ري أو شبكة مائية هامة في العصور الفرعونية، وبداية من هذا الاكتشاف، بدأت فرق البحث في إجراء حفريات ودراسات أعمق لاستكشاف هذا النهر المدفون.
اكتشاف نهر جديد مدفون بجوار الأهرامات
أظهرت دراسات حديثة باستخدام تقنيات المسح الجيوفيزيائي اكتشاف وجود نهر مدفون بالقرب من الأهرامات في منطقة الجيزة، ويُعتقد أن هذا النهر كان يمر بجانب الأهرامات خلال العصور القديمة.
التقنيات المستخدمة
تم استخدام تكنولوجيا الرادار الماسح الأرضي (GPR) لتحديد المسارات المدفونة تحت الأرض، حيث كشفت النتائج عن وجود خطوط مائية قديمة غير مرئية للعين المجردة.
أهمية الاكتشاف
هذا الاكتشاف يمكن أن يغير من فهمنا للتاريخ المصري القديم، حيث يُعتقد أن النهر كان جزءً من شبكة مائية مهمة كانت تُستخدم لري الأراضي وزراعة المحاصيل التي تغذي العاصمة القديمة.
البحث المستمر
بدأ الباحثون في القيام بحفريات ومزيد من الدراسات لاستخراج المزيد من المعلومات حول النهر المدفون، وهذا البحث قد يساعد في اكتشاف المزيد عن حضارة الفراعنة وطرق حياتهم.
تسليط الضوء على الحضارة المصرية القديمة
هذا الاكتشاف يفتح الباب لدراسة جديدة حول كيفية تأثير الأنظمة المائية على تطور وتوسع الحضارة المصرية، وكيف كان يتم استخدامها في إنشاء المعالم الضخمة مثل الأهرامات.