تعتبر قشور البرتقال من المكونات التي نادرا ما يتم الاهتمام بها رغم احتوائها على العديد من الفوائد الصحية الهامة فهي لا تقتصر فقط على كونها جزءا من الفاكهة، بل إنها تحتوي على مركبات غذائية فعالة يمكن أن تسهم في علاج العديد من المشاكل الصحية مثل البرد والإنفلونزا والسعال في هذا المقال، سنتعرف على فوائد قشور البرتقال وكيفية استخدامها لتخفيف أعراض البرد والإنفلونزا وتعزيز الصحة بشكل عام.
فوائد قشور البرتقال للبرد والانفلونزا والسعال
تهدئة السعال
إذا كنت تعاني من السعال المستمر نتيجة للبرد أو الإنفلونزا، فقد تكون قشور البرتقال حلا طبيعيا وفعالا تحتوي القشور على زيوت طيارة تساعد في:
- تخفيف تهيج الحلق: يمكن لقشور البرتقال أن تساعد في تهدئة الحلق الملتهب والمتهيج، مما يقلل من السعال المستمر.
- ترطيب الجهاز التنفسي: الزيوت الموجودة في قشور البرتقال تعمل على ترطيب المجاري التنفسية، مما يقلل من حدة السعال الجاف والمزعج.
علاج طبيعي للاحتقان
من الأعراض الشائعة في حالات البرد والإنفلونزا هو احتقان الأنف، الذي يجعل التنفس صعبا ومؤلما يمكن أن تساعد قشور البرتقال في:
- تخفيف الاحتقان: من خلال استنشاق بخار قشور البرتقال، يمكن أن يساعد ذلك في فتح المسالك الهوائية، مما يسهل التنفس ويخفف من انسداد الأنف.
- تسهيل إفراز المخاط: تساعد قشور البرتقال في تحسين تصريف المخاط، مما يخفف من الأعراض المصاحبة للاحتقان.
طريقة استخدام قشور البرتقال لعلاج البرد والإنفلونزا
هناك عدة طرق يمكن من خلالها الاستفادة من فوائد قشور البرتقال في علاج البرد والإنفلونزا والسعال:
- غلي قشور البرتقال: يمكن غلي قشور البرتقال في الماء لفترة قصيرة ثم شرب الماء الناتج عن الغلي وهذا المشروب يمكن أن يساعد في تخفيف الاحتقان، تهدئة الحلق، ورفع المناعة.
- استنشاق بخار قشور البرتقال: يمكن غلي قشور البرتقال في الماء واستنشاق البخار الناتج منها لتخفيف الاحتقان والتنفس بسهولة أكبر.
- إعداد شاي قشور البرتقال: يمكن تحضير شاي دافئ باستخدام قشور البرتقال المجففة مع بعض العسل والليمون، وهو مشروب يساعد في تهدئة السعال وتخفيف الأعراض.