حقل “ظهر” هو أكبر حقل غاز طبيعي في البحر الأبيض المتوسط، ويعتبر من أبرز الاكتشافات الغازية في تاريخ مصر، تم اكتشافه في أغسطس 2015 بواسطة شركة “إيني” الإيطالية، ويقع في المياه الاقتصادية المصرية على بعد حوالي 190 كيلومترا شمال مدينة بورسعيد.
معلومات أساسية عن حقل ظهر
- الاحتياطي المقدر: يقدر احتياطي الغاز في حقل “ظهر” بحوالي 30 تريليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، مما يجعله أكبر حقل غاز مكتشف في البحر الأبيض المتوسط.
- بداية الإنتاج: بدأ الإنتاج في ديسمبر 2017، بعد عامين فقط من اكتشاف الحقل، وهو وقت قياسي لتطوير حقل غازي.
الأثر الاقتصادي لحقل “ظهر” على مصر
لقد ساهم حقل “ظهر” في تحقيق الاكتفاء الذاتي من الغاز الطبيعي لمصر منذ عام 2018، مما ساعد على:
- توفير العملة الصعبة من خلال تصدير الغاز الطبيعي المسال للأسواق العالمية.
- تقليص الاعتماد على استيراد الغاز، مما ساهم في تحسين ميزان المدفوعات.
- تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي للطاقة في منطقة شرق المتوسط.
الشركات المشغلة والمتعاونون
تدير شركة “إيني” الإيطالية الحقل بالتعاون مع شركاء محليين ودوليين، مثل الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، مما يعزز الشراكات الدولية في قطاع الطاقة المصري.
التحديات
على الرغم من النجاحات التي حققها حقل “ظهر”، فقد أبلغ عن انخفاض تدريجي في الإنتاج مع تقدم عمر الحقل، يتطلب الحفاظ على مستوى الإنتاج الحالي استثمارات إضافية في البنية التحتية وعمليات التطوير.
أهمية حقل “ظهر” لمصر
حقل “ظهر” يمثل نقطة تحول كبيرة في قطاع الطاقة المصري، حيث جعل مصر مركزا إقليميا لتجارة وتصدير الغاز الطبيعي، كما عزز التعاون الإقليمي مع دول شرق المتوسط وفتح آفاقا جديدة لمستقبل قطاع الطاقة في مصر.
مستقبل الغاز الطبيعي في مصر
بجانب حقل “ظهر”، هناك اكتشافات جديدة مثل “حقل نرجس” و”حقل قطامية”، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي رئيسي للطاقة في المستقبل.