“مطلوبة حية” .. مضيفة طيران سعودية تكشف ما يحدث خلف الكواليس في الطائرات.. تصريحات مفاجئة!!

يعد عالم الطيران من أكثر المجالات التي تخطف الأنظار بجمالها وإثارتها، إلا أن وراء الكواليس تختبئ قصص وتجارب تكشف عن جانب مختلف تمامًا، فتصريحات مضيفة طيران سعودية مؤخرًا أحدثت ضجة واسعة، حيث كشفت عن تحديات وضغوط يومية يواجهها طاقم الطائرة بعيدًا عن الصورة المثالية، وهذه التصريحات، التي أثارت موجة من النقاش، تلقي الضوء على الواقع الخفي لمهنة تبدو ساحرة، لكنها مليئة بالتحديات.

مسؤوليات معقدة في الأجواء

  • عمل طاقم الطيران يتجاوز الخدمات التقليدية ليشمل مهام حيوية مثل التعامل مع الأزمات الصحية كالإغماء وحالات الطوارئ التي تتطلب تدخلًا فوريًا.
  • إضافة إلى ذلك، يطلب من الطاقم إدارة الركاب، بما في ذلك من يرفضون الالتزام بالتعليمات أو يثيرون الفوضى، بجانب الاستعداد المستمر لمواقف طارئة كاضطرابات الطيران أو أعطال فنية مفاجئة.

ضغوط نفسية وجسدية مستمرة

  • أكدت المضيفة أن العمل في الطيران يتسم بساعات عمل طويلة وغير منتظمة، ما يؤثر بشكل كبير على الصحة النفسية والجسدية.
  • يضاف إلى ذلك الابتسامة التي تفرض عليهم حتى في الظروف الصعبة لإظهار الاحترافية، إلى جانب التغيرات الجوية والانتقال المستمر بين المناطق الزمنية، مما يؤدي إلى إرهاق بدني ونفسي دائم.

التدريب والاستعداد للطوارئ

أشارت المضيفة إلى التدريبات الدقيقة التي يخضع لها الطاقم بشكل دوري، والتي تشمل التعامل مع الحرائق، وإخلاء الطائرة في حالات الطوارئ، وتقديم الإسعافات الأولية للركاب، فكل هذه التدريبات تهدف إلى ضمان قدرة الطاقم على إدارة كافة السيناريوهات التي قد تحدث أثناء الطيران.

مواقف لا تنسى

خلال حديثها، استعرضت المضيفة مواقف منوعة واجهتها خلال رحلاتها، ومنها المواقف الطريفة كطلبات الركاب الغريبة أو الأطفال الذين يرفضون الجلوس في أماكنهم، إلى المواقف الصعبة كتعاملها مع حالات صحية حرجة تتطلب تدخلًا سريعًا، كما تحدثت عن المواقف الإنسانية التي تضمنت مساعدة الركاب القلقين وتقديم الدعم النفسي لهم.