زراعة عيش الغراب.. مشروع الغلابة داخل البيوت والأرباح بآلاف الجنيهات

تعد زراعة عيش الغراب، من المشاريع الزراعية الناجحة والمربحة في مصر، وعلى الرغم من عدم توافر إحصائيات دقيقة حول المساحات المزروعة به، إلا أن العديد من المزارعين والشباب بدأوا في تبني هذا المشروع نظرًا لتكاليفه المنخفضة وعوائده المجزية.

زراعة عيش الغراب في مصر

ومن أشهر أنواع زراعة عيش الغرب في مصر، الأويستر، وهو سهل الزراعة وسريع النمو، كما يحتاج درجة حرارة معتدلة بين 20 إلى 28 درجة مئوية، بالإضافة إلى نو البورتوبيللو وهو أكبر حجمًا ومطلوب في المطاعم الفاخرة، و النوع الثالث الشيتاكي وهو مميز في الأسواق الصحية لاحتوائه على فوائد طبية عالية.

وقال المهندس نبيل فتح الله، سكرتير عام للجمعية المصرية لمنتجي عيش الغراب، أن مزايا تأسيس مشروع زراعة عش الغراب بالنسبة لصغار المستثمرين، وجود سقف يمكن الاكتفاء بتأسيس غرفة صغيرة لا تتعدي مساحتها 9 أمتار، بالإضافة للتكلفة القليلة بين 1000 إلى 5000 كبداية، وهي تكلفة لتوفير التقاوي والمطهرات والبيئة المناسبة لإكثار وإنتاج ثمار عيش الغراب.

وأضاف أن المتر الواحد يستوعب ما بين 2 إلى 4 كجم من التقاوي، فالغرفة التي تصل مساحتها لـ 9 أمتار تحتاج من 18 إلى 36 كجم أي ما يعادل 540 أو 1080 جنيها.

مزايا عديدة لزراعة عيش الغراب

وتتميز زراعة عيش الغرب بالكثير من المميزات مثل تكلفة منخفضة، ودورة الإنتاج القصيرة والإنتاج يبدأ خلال 3-4 أسابيع، إضافة إلى الطلب المرتفع عليه في الأسواق المحلية والعالمية، بالإضافة إلى تسويق حيث يعد  من المنتجات المطلوبة في كل المطاعم والسوبر ماركت وشركات الطعام الصحي.
وعيش الغراب منتج غذائي غني بالبروتين، حيث إنه يشكل 50% من وزنه الجاف مع انخفاض الكربوهيدرات والدهون.

ولعيش الغراب العديد من المزايا مثل القيمة الغذائية حيث أن المشروم غني بالقيمة الغذائية كمصدر جيد للبروتينات، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، والأحماض الأمينية الضرورية، ويتم استخدامه كمصدر هاما في مجالات الزراعة والتصنيع والتوزيع ويتم تصديره على العديد من الأسواق العالمية.