تدور القصة حول سيدة تدعى بوبي ماكوبي وزوجها كيمي ماكوغي اللذين كانا يعيشون حياة هادئة ومليئة بالتوقعات الجميلة، وبعد فترة طويلة من المحاولات، قررا اللجوء إلى الحمل الاصطناعي في أمل أن يرزقا بأول طفل لهما، ولكن المفاجأة الكبرى كانت عندما أسفر الحمل عن سبعة أجنة في وقت واحد، ليجعل منها أول امرأة تحمل سبعة أطفال في تلك الفترة، وهو ما جعلها تشعر بسعادة غامرة، وقد اعتبرت هذه النعمة هدية كبيرة لزوجها، لكن المفاجأة الحقيقية كانت للطواقم الطبية التي أشرفت على الولادة.
قرار الزوج المفاجئ
بعد ولادة الأطفال، شعر الزوج بالخوف والقلق من المسؤولية الكبيرة التي تنتظره، وبدأ يفكر في الهروب وترك زوجته بمفردها لتربية الأطفال، فقرر أن يتركها وحدها، وعاشت بوبي في منزل بعيد عن الأقارب، مما جعلها مضطرة لتحمل عبء المسؤولية بمفردها.
شجاعة المرأة في مواجهة تحدي مفاجأة الحمل السبعة
لكنها لم تستسلم للأوضاع، وقررت طلب المساعدة من الجهات المختصة. استجابت السلطات بسرعة وقامت بتوفير الدعم المادي والمعنوي لها ولأطفالها السبعة، ورغم هذا التحدي الكبير، برهنت بوبي على قوتها وشجاعتها في التربية، حيث اجتهدت في تعليم أبنائها وحرصت على غرس القيم في نفوسهم منذ سن مبكرة، وقد أثمرت هذه الجهود، حيث تخرج أبناؤها من أفضل الجامعات، ما يجعل من قصتها مصدر إلهام كبير للآخرين للاستمرار في تحمل صعوبات الحياة.