يعتبر اللب السوري من الوجبات الخفيفة المحبوبة التي يفضلها الكثيرون حول العالم بفضل طعمها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة. إلى جانب مذاقها الشهي، يحتوي اللب السوري على العديد من العناصر الغذائية المفيدة مثل الأحماض الدهنية الأساسية، الفيتامينات، والمعادن التي تساهم في تعزيز الصحة العامة وفي هذا المقال، سنتعرف على ما يحدث لجسمك عند تناول اللب السوري وكيف يمكن أن يعزز صحتك ويساهم في الوقاية من بعض الأمراض.
ما يحدث لجسمك عند تناول اللب السوري
اللب السوري، أو بذور دوار الشمس، هو أحد الوجبات الخفيفة المحببة للكثيرين إضافة إلى طعمه اللذيذ، يحتوي اللب السوري على العديد من العناصر الغذائية التي تعود بفوائد صحية كثيرة على الجسم. ولكن ماذا يحدث لجسمك عند تناول اللب السوري؟ إليك التفاصيل:
تعزيز صحة القلب
يعد اللب السوري مصدرا غنيا بالأحماض الدهنية غير المشبعة مثل الأوميغا-6 والأوميغا-3، والتي تساهم في تحسين صحة القلب والأوعية الدموية وهذه الأحماض تساعد في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) في الدم، مما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تحسين الهضم
اللب السوري يحتوي على الألياف الغذائية التي تساهم في تحسين عملية الهضم والألياف تعمل على تنظيم حركة الأمعاء وتسهيل عملية الإخراج، مما يقلل من خطر الإصابة بالإمساك ويحسن صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
تقوية الجهاز المناعي
تحتوي بذور دوار الشمس على كميات كبيرة من الفيتامينات والمعادن، مثل فيتامين E والزنك، التي تلعب دورا كبيرا في تقوية الجهاز المناعي وهذا يساعد الجسم في محاربة الأمراض والتقليل من التأثيرات السلبية للفيروسات والبكتيريا.
تحسين صحة البشرة
بفضل احتوائه على فيتامين E والمواد المضادة للأكسدة، يساعد اللب السوري في الحفاظ على صحة البشرة ومحاربتها للعلامات المبكرة للشيخوخة وهذا الفيتامين يعزز إنتاج الكولاجين ويحارب التجاعيد ويعمل على تجديد خلايا الجلد.
التحكم في الوزن
على الرغم من أن اللب السوري غني بالسعرات الحرارية، إلا أنه يساعد في الشعور بالشبع لفترة طويلة بفضل محتواه العالي من الألياف والدهون الصحية وهذا يمكن أن يساهم في التحكم في الوزن، حيث يقلل من الإفراط في تناول الطعام بين الوجبات.
التحكم في مستويات السكر في الدم
اللب السوري يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم بفضل احتوائه على الألياف والمغنيسيوم وهذه العناصر تعمل على تقليل التقلبات في مستويات السكر وتحسن استجابة الجسم للأنسولين.