محمد أبو تريكة، نجم النادي الأهلي ومنتخب مصر السابق، يعتبر واحدا من أبرز لاعبي كرة القدم في تاريخ الرياضة المصرية والعربية، بفضل مهاراته وأهدافه الحاسمة، أصبح أيقونة رياضية وشخصية محبوبة لدى الجماهير، ومع الاعتزال، انتشرت الكثير من الشائعات حول ثروته التي جمعها خلال مسيرته الرياضية والعملية.
مصادر دخل أبو تريكة
لم تكن مسيرة أبو تريكة ناجحة فقط داخل المستطيل الأخضر، بل نجح أيضا في بناء مصادر دخل متنوعة،و خلال لعبه للنادي الأهلي ومنتخب مصر، كان يحصل على عقود مالية كبيرة تشمل الرواتب والمكافاتد، بالإضافة إلى ذلك، كانت عقود الإعلانات مصدرا مهما لدخله، حيث كان الوجه الإعلاني لعدة شركات محلية ودولية،و بعد اعتزاله، انخرط أبو تريكة في مجال التحليل الرياضي، وهو ما أضاف دخلا إضافيا بفضل شعبيته وتأثيره الكبير في مجال الإعلام الرياضي.
تقديرات الثروة وأرقامها
تقدر بعض التقارير أن ثروة أبو تريكة تتراوح بين 50 إلى 100 مليون جنيه مصري، وهي أرقام قد تبدو صادمة للبعض، لكنها طبيعية بالنظر إلى حجم الإنجازات والشعبية التي يتمتع بها، ورغم أنه لم يكن من أصحاب العقود الضخمة مقارنة بما نشهده اليوم في عالم كرة القدم، إلا أن استثماره الحكيم في العقارات والمشاريع الاقتصادية ساهم في زيادة ثروته، يعرف عنه أيضا تواضعه وابتعاده عن التباهي بثروته، مما يجعل الحديث عن أرقامه دائما مثيرا للجدل.
أبو تريكة والجانب الإنساني
على الرغم من ثروته، يشتهر أبو تريكة بتواضعه وإنسانيته، فقد شارك في العديد من المبادرات الخيرية ودعم الفقراء والمحتاجين، سواء داخل مصر أو خارجها، هذا الجانب الإنساني جعله أكثر قربا من قلوب محبيه، مؤكدا أن المال لم يغير من شخصيته البسيطة.