في واحده من اهم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث، تمكن علماء الآثار من العثور على مدينة أثرية ضخمة تحت الأرض، يُعتقد أنها كانت مأهولة بحوالي 50 ألف شخص هذا الاكتشاف المذهل يكشف عن أسرار حضارة قديمة كانت متقدمة بشكل يفوق التوقعات المدينة المدفونة تروي قصة عبقرية الإنسان القديم في التكيف مع الظروف القاسية وبناء مجتمعات متكاملة تحت سطح الأرض.
موقع المدينة الأثرية وأهميتها التاريخية
تم العثور على هذه المدينة المذهلة في منطقة جبلية بعيدة، مخفية بعناية تحت طبقات سميكة من الصخور والأتربة تشير التقديرات الأولية إلى أن عمر المدينة يتجاوز آلاف السنين، ويُرجح أنها بُنيت لأغراض دفاعية أو كملجأ من الكوارث الطبيعية أو الحروب.
الهندسة المعمارية المذهلة تحت الأرض
أظهرت الدراسات الأولية أن المدينة تتكون من شبكة معقدة من الأنفاق، والغرف الواسعة، والممرات السرية كما تحتوي على أنظمة تهوية دقيقة تضمن تدفق الهواء النقي إلى جميع أجزائها، إضافة إلى قنوات لنقل المياه، ومستودعات ضخمة لتخزين الطعام والموارد الأساسية، مما يعكس تخطيطًا هندسيًا متطورًا للغاية.
الاكتشافات الأثرية داخل المدينة
عثر علماء الآثار داخل المدينة على أدوات حجرية وأوانٍ فخارية وقطع أثرية تعكس الحياة اليومية لسكانها كما تم العثور على أماكن خاصة بالعبادة وساحات عامة، ما يشير إلى وجود تنظيم اجتماعي وثقافي متكامل في تلك الحقبة الزمنية.