«كلنا بناكلها ومش دارين»… دكتور مصري يحذر الملايين من تناول هذا الجزء من الدجاج | أوعى تاكلها مهما حصل

يثير تناول جلد الدجاج جدلًا واسعًا بين الخبراء والمستهلكين، حيث يُعتبر مصدرًا غنيًا بالدهون والسعرات الحرارية، مما قد ينعكس سلبًا على الصحة العامة.

وفي حديث صحفي أوضح عبد الرحمن شمس، أخصائي التغذية العلاجية، أن جلد الدجاج يحتوي على نسب مرتفعة من الدهون المشبعة، والتي تساهم في زيادة مستويات الكوليسترول الضار (LDL) والدهون الثلاثية في الدم، وأشار إلى أن هذه العوامل ترتبط بشكل مباشر بزيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل تصلب الشرايين وارتفاع ضغط الدم.

فوائد محدودة ومخاطر متعددة

على الرغم من احتواء جلد الدجاج على بعض البروتينات، إلا أنه لا يُعد مصدرًا غذائيًا أساسيًا مقارنة بلحم الدجاج، وأضاف شمس أن استهلاك جلد الدجاج بشكل منتظم وبكميات كبيرة يمكن أن يؤدي إلى تراكم السعرات الحرارية، مما يزيد من احتمالات الإصابة بالسمنة وما يترتب عليها من مشكلات صحية مثل السكري وأمراض القلب.

تأثيرات على الهضم والبشرة

أشار شمس أيضًا إلى أن بعض الأشخاص قد يعانون من مشكلات في الهضم بعد تناول جلد الدجاج، خصوصًا الذين يعانون من حساسية الدهون أو اضطرابات الجهاز الهضمي، كما أن ارتفاع نسبة الدهون في الجلد قد يؤدي إلى تحفيز إفراز الزيوت في البشرة، مما يزيد من احتمالية ظهور حب الشباب لدى بعض الأفراد.

الاعتدال هو الحل

اختتم شمس حديثه بالتأكيد على أهمية الاعتدال في تناول جلد الدجاج، موضحًا أن إدماجه بكميات صغيرة في نظام غذائي متوازن قد يقلل من مخاطره الصحية ومع ذلك، يُفضل التركيز على تناول لحم الدجاج للحصول على الفوائد الغذائية دون التعرض للأضرار المحتملة.

التوعية بتأثير الغذاء على الصحة تُعد خطوة أساسية للحفاظ على حياة صحية ومتوازنة. لذا، يُنصح دائمًا بالاختيارات الغذائية الذكية ومراعاة الكميات المستهلكة.