مصر تعد واحدة من أكثر الدول غِنى بالتاريخ والثقافة، ومليئة بالكنوز التي تجعلها وجهة فريدة على مستوى العالم، إليك بعض المعلومات الحصرية التي قد لا تكون شائعة.
أكتشافات واسعة في مصر
مكتشفات أثرية مستمرة
مصر تعتبر واحدة من أكثر الدول نشاطا في الاكتشافات الأثرية، وكل عام تقريبا تعلن وزارة الآثار عن اكتشاف مقابر أو معابد جديدة تعود لعصور مختلفة، بما في ذلك الفرعونية واليونانية والرومانية.
كنوز تحت الماء:
الإسكندرية ومدينة هرقليون الغارقة تعدان من أبرز المواقع الأثرية تحت الماء، تم العثور على تماثيل وأعمدة ومجوهرات في هذه المواقع، مما يضيف أبعادا جديدة لتاريخ مصر البحري.
تعدد العصور
مصر ليست فقط عن الفراعنة، فهي تضم آثارا من العصور القبطية والإسلامية، مثل الكنائس القديمة في القاهرة القبطية ومسجد ابن طولون، الذي يعد واحدا من أقدم المساجد في العالم.
الصحراء مليئة بالكنوز
بجانب الواحات الشهيرة مثل سيوة والفرافرة، هناك مواقع غير معروفة تحتوي على رسومات ونقوش قديمة في الصحراء الغربية، تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
مدينة الأقصر – أكبر متحف مفتوح
الأقصر تضم ثلث آثار العالم تقريبا، ومنها معابد الكرنك ووادي الملوك، يكتشف المزيد من المقابر الملكية والكنوز في هذه المنطقة باستمرار.
كنوز المتحف المصري الكبير
المتحف المصري الكبير الذي يعد الأكبر من نوعه، يضم أكثر من 100,000 قطعة أثرية، بما في ذلك المجموعة الكاملة للملك توت عنخ آمون التي تعرض للمرة الأولى بالكامل.
كنوز غير مكتشفة
يعتقد أن هناك الكثير من الكنوز الأثرية لا تزال مخبأة في باطن الأرض، خاصة في المناطق التي لم تكتشف بشكل مكثف بعد، مثل الدلتا وبعض مناطق الصعيد.
الكنوز الطبيعية:
إلى جانب الآثار، مصر مليئة بالكنوز الطبيعية مثل الجبال الملونة في سيناء، وواحات الصحراء الغربية، والشعاب المرجانية في البحر الأحمر، التي تعتبر من أجمل الشعاب المرجانية في العالم.
الاكتشاف الضخم الذي يزن 60 طن
في مارس 2024، اكتشف تابوت حجري أثري يزن حوالي 62 طنا أثناء أعمال حفر لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، والتابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، ويعتقد أنه كان للمشرف على الكتبة في ذلك العصر، حيث نقش خرطوش الملك بسماتيك الأول أسفل غطاء التابوت.
بعد الاكتشاف، قامت وزارة السياحة والآثار المصرية بنقل التابوت إلى منطقة آثار القليوبية لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تعزيز فهم التاريخ المصري القديم وزيادة الاهتمام السياحي بالمنطقة.
يجدر بالذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد ينفذ على مساحة 9033 مترا مربعا، وبسعة 450 سريرا، ويشمل عدة مراحل تبدأ بإزالة المباني القديمة وإعداد الأساسات الميكانيكية، ثم بناء الأدوار المختلفة.