الاكتشافات الأثرية هي العثور على بقايا أو آثار تعود إلى حضارات أو عصور سابقة، سواء كانت أدوات، مبانٍ، نصوصا مكتوبة، هياكل عظمية، أو حتى مدن كاملة، وتعتبر هذه الاكتشافات نافذة لفهم تاريخ البشرية وتطورها الثقافي، الاجتماعي، والديني، و تجرى هذه الاكتشافات عادة من خلال الحفريات الأثرية التي يقوم بها علماء الآثار.
وشهدت محافظة المنيا في السنوات الأخيرة سلسلة من الاكتشافات الأثرية المهمة التي تسلط الضوء على تاريخ مصر العريق، إليك بعض أبرز هذه الاكتشافات.
أكبر الاكتشافات الأثرية في المنيا
جبانة كبار موظفي وكهنة الدولة الحديثة في الغريفة (أكتوبر 2023):
- الموقع: منطقة الغريفة بتونا الجبل.
- المكتشفات: تم العثور على مقابر منحوتة في الصخر تحتوي على مئات القطع الأثرية، بما في ذلك تمائم، حلي، توابيت حجرية وخشبية بها مومياوات، تماثيل أوشابتي، وأول بردية كاملة يتم العثور عليها في المنطقة، يقدر طولها بين 13 و15 مترا، تتحدث عن كتاب الموتى.
تمثال الملك رمسيس الثاني في الأشمونين (مارس 2024):
- الموقع: منطقة الأشمونين.
- المكتشفات: اكتشاف الجزء العلوي من تمثال ضخم للملك رمسيس الثاني مصنوع من الحجر الجيري، يقدر ارتفاعه الكامل بحوالي 7 أمتار.
مقابر تعود للعصرين البطلمي والروماني في البهنسا (2024):
- الموقع: منطقة البهنسا.
- المكتشفات: اكتشاف مقابر تحتوي على مومياوات وتوابيت، بعضها بلسان من ذهب، بالإضافة إلى تماثيل تراكوتا للإلهة إيزيس.
مقبرتان متجاورتان في المنيا (2024):
- الموقع: لم يذكر بالتحديد.
- المكتشفات: اكتشاف مقبرتين متجاورتين تحتويان على مجموعة من المومياوات والتوابيت والتماثيل، مما يضيف فهما أعمق لتاريخ المنطقة.
تعد هذه الاكتشافات إضافة قيمة للتراث المصري، حيث تسهم في فهم أعمق لتاريخ المنطقة وتطورها عبر العصور المختلفة.