تحدث فضيلة شيخ الأزهر في تصريحات هنأ بها الأقباط، وهذه التصريحات قام الرجل الحكيم برد كيد من يرغب في إثارة الفتن، ويقوم بالحديث بشكل لا يليق عن أعياد الإخوة الأقباط، وكان تصرف فضيلة شيخ الأزهر أبلغ من أي خطية، أو تصريحات، ونعرض لكم رسالته للأقباط في ظل الاحتفالات برأس السنة، وعيد الميلاد.
تصريحات شيخ الأزهر
من الرائع أن نرى في الجريدة الرسمية الخاصة بالأزهر عنوان بالبنط العريض : ” شيخ الأزهر يهنئ الأخوة المسيحيين في مصر والعالم بعيد الميلاد المجيد”.
حيث أن تلك التصرفات الإنسانية التي تعبر عن سماحة الدين الإسلامي هي رباط عنصري الأمة إلى يوم القيامة، حيث أن هناك من يتبعون فكر ظلامي يرغبون في أن يحرموا تهنئة الأقباط، أو مشاركتهم فرحتهم، ولكن الشعب المصري أثبت أن الوطنية وروح المحبة والإخوة تحركه؛ حيث نزل المصريين أمس للاحتفال برأس السنة في المولات، وأماكن الاحتفالات التي تؤمنها الدولة.
تعزية شيخ الأزهر لوزير الخارجية
في سياق متصل قدم شيخ الأزهر التعازي لوزير الخارجية بعد وفاة شقيقه أمس، وكتبت الصفحة الرسمية لـ الأزهر:
“#شيخ_الأزهر يعزِّي وزير الخارجية في وفاة شقيقه
أجرى فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، اليوم الثلاثاء، اتصالًا هاتفيًّا بالدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، أعرب خلاله عن خالص تعازيه وصادق مواساته في وفاة المغفور له -بإذن الله- شقيقِه السيد محمد أحمد عبد العاطي.
كما تقدَّم شيخ الأزهر بخالص العزاء إلى أسرة الفقيد وذويه، داعيًا المولى -عز وجل- أن يتغمَّده بواسع رحمته ومغفرته، وأن يسكنَه فسيح جناته، وأن يرزق أهله وذويه الصَّبر والسلوان.
“إنَّا لله وإنَّا إليه راجعون”.