كثير منا يعتقد أن تحضير المكرونة أمر بسيط، ماء مغلي، ملح، ومكرونة، لكن الحقيقة أن الطريقة التقليدية قد تكون السبب وراء عدم حصولك على القوام المثالي والنكهة التي تتوقعها، الخطأ الأكبر الذي يقع فيه الكثيرون هو استخدام كمية كبيرة من الماء دون الانتباه إلى تفاصيل مثل وقت الطهي أو مستوى الغليان، النتيجة مكرونة إما لينة أكثر من اللازم أو قاسية وغير متماسكة مع الصلصة.
السر الأول المياه والنسبة المثالية
السر يكمن في استخدام كمية ماء معتدلة مع ملح بكميات دقيقة، المياه الزائدة تسحب النشا من المكرونة بشكل مفرط، مما يفقدها قوامها المثالي، أضف الملح للماء ليصبح مالحاً كالبحر، ولا تضف زيتاً كما يعتقد البعض، لأن الزيت يجعل الصلصة تنزلق عن المكرونة بدلاً من أن تلتصق بها.
السر الثاني التوقيت والطهي مع الصلصة
الخطوة الأهم هي توقيت الطهي، لا تنتظر حتى تنضج المكرونة بالكامل في الماء، أوقف الطهي عندما تكون المكرونة “أل دانتي” (نصف ناضجة)، بعد ذلك، انقلها مباشرة إلى الصلصة الساخنة واتركها تطهى فيها لبضع دقائق، وهذا يضمن أن المكرونة تمتص نكهات الصلصة بعمق وتصبح أكثر لذة.
السر الثالث ماء السلق هو المفتاح
لا تسكب ماء السلق بعد الانتهاء! هذا الماء يحتوي على النشا الذي يضفي قواماً كريميا على الصلصة، أضف ملعقة أو اثنتين من ماء السلق إلى الصلصة أثناء خلطها مع المكرونة، وسوف تندهش من الفارق الكبير في الطعم والقوام.
باتباع هذه الأسرار البسيطة، سوف تتحول المكرونة التي تعدها إلى وجبة شهية تضاهي أفضل أطباق المطاعم، التجربة خير دليل