في خطوة هامة نحو تعزيز الاقتصاد المصري، أعلنت الحكومة عن اكتشاف منجم ذهب جديد في الصحراء الشرقية، مما يعكس دور الموارد الطبيعية في دعم الاقتصاد الوطني، وهذا الاكتشاف الكبير يفتح آفاقًا جديدة في مجال التعدين ويمنح مصر فرصة لتعزيز مكانتها الاقتصادية على الصعيد العالمي، وبالإضافة إلى ذلك، يعد هذا المنجم جزءًا من استراتيجية مصر للاستفادة من الثروات الطبيعية بشكل أكثر فاعلية، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
منجم جبل الموتى: اكتشاف اقتصادي جديد
يعتبر منجم الذهب الذي تم اكتشافه في منطقة جبل الموتى من أبرز الاكتشافات التعدينية في مصر، حيث يقع في قلب الصحراء الشرقية، ويمتد المنجم على مساحة واسعة تصل إلى 350 كيلومترًا مربعًا، ما يجعله من أكبر وأهم المواقع التعدينية في المنطقة، وتشير التقديرات إلى أنه يمكن استخراج حوالي 290 ألف طن من الذهب الخالص من هذا المنجم، ما يساهم في توفير دخل كبير للاقتصاد المصري، ويقدر العائد المالي لهذا الاكتشاف بحوالي 150 مليون دولار أمريكي، وهذا الاكتشاف سيخلق فرص عمل جديدة ويسهم في تنشيط الصناعات المحلية، مما يؤدي إلى تحسين مستويات المعيشة في المنطقة.
استراتيجية الحكومة لتطوير قطاع التعدين
- تسعى الحكومة المصرية إلى استثمار هذا الاكتشاف من خلال توسيع عمليات التنقيب في المنطقة، وفي هذا السياق، تم توقيع اتفاقيات مع شركات دولية متخصصة لزيادة كفاءة استخراج الذهب من المنجم.
- كما تواصل الحكومة جهودها في البحث عن موارد طبيعية جديدة في الصحراء الشرقية، مما يعكس رؤيتها الاستراتيجية لتعزيز قطاع التعدين كعنصر رئيسي في الاقتصاد الوطني.
- هذه المبادرات تهدف إلى تطوير قطاع الموارد الطبيعية لضمان استدامة النمو الاقتصادي وتحقيق تنمية شاملة.