تحذير هام.. إذا كنت تعاني من الإمساك المزمن ولم تعالجه.. قد تتعرض لهذه المشكلة الصحية الخطيرة

الإمساك المزمن من أكثر الأمراض التي تسبب ألم كبير لمن يعاني منها وتسبب في تدهور الحالة الصحية للشخص المصاب به ويجد البعض صعوبة في العلاج منه ويتجه العديد من المصابين بهذا المرض إلى تناول الكثير من جرعات الأدوية مما يسبب أضرار جانبية على المدى البعيد ولكن ما لا يدركه الكثيرون أنه يمكن معالجة هذا المرض من خلال تناول أطعمة معينة، وهذه الأطعمة يشترط أن تكون محتوية على نسبة مناسبة من الألياف بالإضافة إلى أنه يجب اختيار أسلوب حياة معتدل لعلاج هذا المرض وتفادي تأثيره الخطير بالإصابة بعدوى المسالك البولية.

صلة الإمساك بالتهابات المسالك البولية

هناك صلة واضح بين حدوث الإمساك وما بين التهابات المسالك البولية وذلك لأنه في حالة حدوث الإمساك ينتج عنه إبطاء حركة الأمعاء والذي ينتج عنه تراكم البراز على المثانة والمسالك البولية وهذا بالتحديد آثاره خطيرة تسبب مضاعفات منها عدم قدرة المثانة على الاحتفاظ بالبول مما يسبب إفراغ غير كامل عند القيام بعملية التبول، والصعوبة في التبول وبقاء البول فترة كبيرة في المثانة يؤدى إلى نمو بكتيريا مما ينتج عنه الإصابة بعدوى المسالك البولية.

كيفية الوقاية من التهابات المسالك البولية

للحصول على أفضل النتائج والوقاية من التهابات المسالك البولية يجب البدء في تغيير نمط الحياة وذلك بسبب تأثيره الكبير على صحة الأمعاء والمثانة، ومن أفضل أنماط الحياة المتبعة في ذلك ما يلي:

  • أولا يجب شرب مقدار كافي من الماء لتسهيل خروج البراز وجعله أكثر ليونة كما أن شرب الماء في حد ذاته بمثابة غسل المثانة.
  • ثانيا ينصح باتباع نظام غذائي يشتمل على الألياف بنسبة عالية ويمكن الحصول على هذه الألياف من خلال تناول الفواكه والخضروات والحبوب والبقوليات وتكمن أهمية الألياف في التخلص من جميع الفضلات الموجودة في الجهاز الهضمي.
  • ثالثا ينبغي الالتزام بتفريع المثانة بالكامل أثناء عملية التبول مع مراعاة تقليل الإجهاد الناتج من حركات الأمعاء التي تساعد في حماية عضلات قاع الحوض.
  • رابعا من أفضل الأنماط اللازم اتباعها هي ممارسة النظافة كجزء أساسي من النمط لأن هذا يساعد في تقليل نقل البكتيريا من المستقيم إلى المسالك البولية.