قد يلاحظ البعض أن الإصبع الثاني في قدمه أطول من الإصبع الكبير (الإبهام)، وهي ظاهرة تُعرف باسم “إصبع القدم الملكي” أو “Morton’s Toe”، وتعتبر هذه الحالة من الخصائص الوراثية التي يمكن أن تكون شائعة بين العديد من الأشخاص، في حين أنها ليست مشكلة صحية بحد ذاتها، فإن طول الإصبع الثاني قد يؤثر على بعض الجوانب اليومية مثل المشي أو ارتداء الأحذية، وفي هذه المقدمة سنناقش ما إذا كان إصبع القدم الثاني أطول من باقي الأصابع ظاهرة طبيعية، ومدى تأثيرها على صحة القدم.
هل إصبع قدمك الثاني أطول من باقي أصابع القدم؟
ظاهرة طول الإصبع الثاني في القدم مقارنة ببقية الأصابع تُسمى “إصبع القدم الملكي” أو “Morton’s Toe”، وتحدث عندما يكون الإصبع الثاني أطول من الإصبع الأول (الإبهام).
ما سبب هذه الظاهرة؟
تعود هذه الظاهرة إلى الوراثة، حيث يتم تحديد طول الأصابع بناءً على الجينات، وإذا كان أحد الوالدين يمتلك إصبع قدم ثاني أطول، فهناك احتمالية أن يورثها الأبناء.
دلالات طبية
لا تعتبر هذه الظاهرة مشكلة صحية في حد ذاتها، لكن قد يؤدي طول الإصبع الثاني إلى بعض التحديات في المشي أو قد يسبب ضغطًا في الأحذية غير المناسبة.
كيف يؤثر ذلك على القدم؟
في بعض الحالات، قد يؤدي طول الإصبع الثاني إلى مشكلة في التوازن أو ألم في القدم، خاصةً عند ارتداء أحذية ضيقة أو ذات تصميم غير ملائم.
العلاج أو التكيف مع الظاهرة
عادةً ما يمكن التكيف مع طول الإصبع الثاني عن طريق ارتداء أحذية مريحة تناسب شكل القدم بشكل جيد، وفي حالات معينة، يمكن استشارة أخصائي لتقييم الحالة.