“مصر هتطير في السماء”…اكتشاف بئر نفطي ف مصر يخرج 15مليون برميل يوميا!

يعد البترول والغاز الطبيعي من أعظم المصادر الحيوية التي تساهم بشكل كبير في تحقيق التنمية المستدامة على مستوى العالم، كما يعتبران العنصر الأساسي الذي تعتمد عليه الصناعات والنقل، بالإضافة إلى أنهما يلعبان دورًا استراتيجيًا في دعم الاقتصادات الوطنية، حيث تزداد أهميتهما خاصة في الدول المنتجة التي تعتمد على عوائد هذه الموارد في توفير الإيرادات وتعزيز قدرتها على مواكبة التحديات الاقتصادية، وفي إطار سعيها لتطوير قطاع الطاقة، تواصل مصر تنفيذ خطوات استراتيجية تهدف إلى تعزيز إنتاج الغاز والنفط، وقد شهدت مؤخرًا الإعلان عن اكتشاف حقل غاز جديد في منطقة أبو قير، ما يمثل إضافة كبيرة للقدرة الإنتاجية للدولة في هذا المجال الحيوي.

تفاصيل اكتشاف حقل الغاز في منطقة أبو قير

في خطوة هامة لدعم قطاع الطاقة في مصر، أعلنت وزارة البترول المصرية عن اكتشاف حقل غاز جديد في منطقة أبو قير.

  • تم الكشف عن هذا الاكتشاف خلال لقاء جمع بين المهندس كريم بدوي، وزير البترول المصري، ومدير الإقليم لشركة “إنرجيان” نيكولاس كاتشاروف، في إطار متابعة أنشطة الشركة في التنقيب وإنتاج الغاز الطبيعي في البحر الأبيض المتوسط.
  • هذا الإعلان يأتي في وقت تتضاف فيه جهود وزارة البترول لزيادة احتياطات الغاز الطبيعي في مصر وتحقيق الاكتفاء الذاتي وتلبية احتياجات السوق المحلي.
  • وقد تم مناقشة خطة الشركة لتطوير مناطق مثل أبو قير وشمال إدكو وشمال العامرية لتعزيز الإنتاج في تلك المناطق الغنية بالموارد الغازية.

زيادة الإنتاج ودعم الاقتصاد الوطني

وفقًا لما أعلنته شركة “إنرجيان”، فإن حقل أبو قير الجديد يسهم حاليًا في إنتاج حوالي 65 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي يوميًا، بالإضافة إلى 1250 برميلًا من المكثفات يوميًا، ويعكس هذا الاكتشاف حجم الجهود المستمرة لتحسين الإنتاجية في المنطقة، كما تم حفر أربع آبار جديدة خلال عام 2023، مما يساهم بشكل كبير في زيادة قدرة الحقل على إنتاج المزيد من الغاز، ومن المتوقع أن يكون لهذا الاكتشاف تأثير مباشر على دعم الاقتصاد المصري من خلال تلبية احتياجات السوق المحلية من الغاز الطبيعي، فضلًا عن زيادة قدرة البلاد على تصدير الغاز للأسواق العالمية، ٥إن هذه الخطوات تسهم في تحقيق الاستقلال الطاقي وتعزيز موقف مصر كداعم رئيسي للطاقة في منطقة البحر الأبيض المتوسط.