البصل هو أحد المكونات الغذائية الأساسية التي تدخل في العديد من الوصفات حول العالم، ويشتهر بفوائده الصحية المتعددة، مثل تحسين صحة القلب، وتعزيز مناعة الجسم، واحتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة ومع ذلك، قد يكون للبصل تأثيرات جانبية غير مرغوب فيها لبعض الفئات من الناس، خاصة أولئك الذين يعانون من حالات صحية محددة لذا، يجب أن يتوخى البعض الحذر عند تناوله لتجنب أي أضرار صحية محتملة في هذا المقال، نستعرض الفئات التي يجب أن تتجنب أو تقلل من استهلاك البصل، مع تسليط الضوء على المخاطر المرتبطة به.
فئات يجب أن تحذر من تناول البصل
- الأشخاص الذين يعانون من حساسية تجاه البصل: قد يعاني بعض الأفراد من حساسية تجاه البصل، ما يؤدي إلى ظهور أعراض مزعجة مثل الطفح الجلدي، الحكة، أو حتى صعوبة في التنفس في هذه الحالة، ينصح بتجنب تناوله تماما واستشارة الطبيب فور ظهور أي من هذه الأعراض.
- مرضى الجهاز الهضمي: الأشخاص الذين يعانون من مشاكل في الجهاز الهضمي، مثل ارتجاع المريء أو قرحة المعدة، قد يلاحظون زيادة في الأعراض عند تناول البصل، سواء كان نيئا أو مطهوا، ذلك لأن البصل يمكن أن يسبب تهيجا في بطانة المعدة ويزيد من حدة الحموضة.
- مرضى السكري: رغم أن البصل قد يساعد في تنظيم مستويات السكر في الدم، إلا أن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى انخفاض حاد في مستويات السكر، مما يشكل خطرا على مرضى السكري لذلك، ينصح بتناوله باعتدال وبعد استشارة الطبيب.
- الأشخاص الذين يتناولون أدوية سيولة الدم أو يستعدون للجراحة: يحتوي البصل على مركبات قد تؤثر على تخثر الدم لذا، يفضل أن يتجنب الأشخاص الذين يتناولون أدوية مضادة للتخثر أو الذين يستعدون لإجراء عمليات جراحية تناوله بكميات كبيرة لتجنب أي تداخلات أو مضاعفات.
- الأشخاص الذين يعانون من رائحة الفم الكريهة: البصل معروف بتسببه في رائحة فم غير محببة، مما قد يشكل إزعاجا لبعض الأشخاص، ينصح هؤلاء بتقليل تناوله أو الحرص على تنظيف الفم جيدا بعد الأكل.
نصائح لتناول البصل بأمان
- استشارة الطبيب أو أخصائي التغذية قبل زيادة استهلاك البصل في النظام الغذائي، خصوصا للأشخاص الذين يعانون من الحالات المذكورة.
- تناوله باعتدال لتجنب أي آثار جانبية محتملة.
- تجربة طهي البصل بدلا من تناوله نيئا لتقليل تأثيره على المعدة.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن الاستفادة من فوائد البصل الصحية دون المخاطرة بحدوث أي مضاعفات.