أصدرت وزارة الأوقاف ميثاق عمل الكتاتيب بجميع القرى والمدن في مصر، وأكدت الوزارة أنها أطلقت مبادرة إحياء “الكتاتيب” في ربوع مصر، مع إدراكها اتساع نطاق المبادرة بكل أنحاء الجمهورية.
وتعي الوزارة أهمية وضع الضوابط العامة للمبادرة، ورغبة منها في الوفاء بواجب دورها الإشرافي على الكتاتيب الحالية وما يستجد منها، إذ تقدر للمحفظين وللمقرئين ولكل المتعاونين دورهم المساند في إنجاح هذه المبادرة.
وشددت الوزارة على أن الكتاتيب صروح تربوية لها دور في بناء الشخصية المصرية وحفظ الهوية، كما أن الكتاتيب سبيل إلى إحياء لغة القرآن الكريم لغة وحماية الأجيال من الفكر المتطرف، منوهة إلى أن الكتاتيب نافذة لاكتشاف مواهب التلاوة والإنشاد، والشعر، والإلقاء، والخطابة، والحفظ، والخط،.
بالإضافة إلى أن الكتاتيب تسهم في تنشئة الأجيال على قيم القرآن الكريم ومبادئ الإسلام السمحة، وإذكاء قيم التنافس الإيجابي، و الكتاتيب لها دور رائد في تعليم مبادئ القراءة والكتابة والحساب بما يسهم في محو الأمية وتقوية الدراسة، وحسن استغلال أوقات روادها، كما أن الكتاتيب تغرس قيمة الوطن وحبه في النفوس.
وجاءت الشروط لإنشاء مكتب لتحفيظ القرآن الكريم تابع للأوقاف كالآتي: التقدم بطلب يُذكر فيه اسم المكتب، موقعه، اسم القائم بالتحفيظ، المؤهل، الوظيفة، التليفون، الرقم القومي، الإدارة، و يرفق مع الطلب “صورة بطاقة المحفظ، صورة المؤهل، صورة عقد إيجار أو صورة عقد الملكية”.
كما يتم ذكر مواصفات المكان المرشح للتحفيظ، أن يكون دور أرضي أو دور أول فقط، أن يكون جيد التهوية و الإضاءة، أن يكون به دورة مياه وحوض، أن يكون مفروش لجلوس الدارسين، وتقدم الطلبات لإدارة الأوقاف التابع لها المكتب أو المديرية.
ووجهت الوزارة تعميم إلى جميع المديريات الإقليمية بشأن الراغبين في الانضمام لمبادرة عودة “الكتاتيب”، عليهم التوجه بطلباتهم لمديرية الأوقاف التابعين لها أو لإدارة الأوقاف الفرعية، ولا يتم السماح لهم إلا بعد موافقة الجهات المعنية، وعمل معاينة للمكان الذي يقوم بالتحفيظ فيه، للوقوف على مدى صلاحيته من عدمه.
ويجب موافاة الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بالبيانات التالية: اسم الكتاب، موقعه، اسم القائم عليه، المؤهل، الوظيفة، التليفون، الرقم القومي، إقرار من المديرية بصلاحية المكان للتحفيظ، علمًا بأن المتقدم سيخضع لمقابلة بالمديرية التابع لها، ولن يصرح له بالتحفيظ إلا بعد الاعتماد من رئيس القطاع الديني.