يعتبر خلط الشاي بالحليب من العادات الشائعة في العديد من الثقافات حول العالم، إلا أن هذه الممارسة قد تحمل بعض التأثيرات غير المتوقعة على الصحة والتغذية إليكم أبرز النقاط التي يجب أخذها في الاعتبار:
1. تقليل امتصاص العناصر الغذائية:
يحتوي الحليب على الكالسيوم، بينما يحتوي الشاي على مركبات تعرف بالتانينات، التي قد تتفاعل مع الكالسيوم عند خلطهما معًا هذه التفاعلات يمكن أن تؤدي إلى تقليل قدرة الجسم على امتصاص الكالسيوم بشكل فعال.
2. تقليص فوائد مضادات الأكسدة:
الشاي، سواء الأخضر أو الأسود، يعد مصدرًا غنيًا بمضادات الأكسدة التي تدعم الصحة العامة لكن إضافة الحليب قد يضعف فعالية هذه المركبات، حيث ترتبط البروتينات الموجودة في الحليب بمضادات الأكسدة، مما يقلل من استفادة الجسم منها.
3. مشاكل في الهضم:
بعض الأشخاص يعانون من صعوبة في هضم الحليب أو الشاي بشكل منفصل، وقد يؤدي مزج الاثنين معًا إلى حدوث اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ أو الغازات.
4. زيادة في السعرات الحرارية:
إضافة الحليب، خصوصًا الحليب كامل الدسم، إلى الشاي يمكن أن يزيد من إجمالي السعرات الحرارية في المشروب، مما يشكل تحديًا للأشخاص الذين يسعون للحفاظ على وزنهم أو تقليص السعرات الحرارية في نظامهم الغذائي.
5. تأثير على الطعم والقيمة الغذائية:
الحليب يمكن أن يخفف من نكهة الشاي القوية، مما يدفع البعض لإضافة السكر لتحسين الطعم، وهو ما قد يؤدي إلى زيادة استهلاك السكريات.
النصيحة:
إذا كنت من محبي خلط الشاي بالحليب، يفضل اختيار الحليب قليل الدسم أو بدائل نباتية مثل حليب اللوز أو الشوفان كما يُنصح بتجنب الإفراط في تناول هذا المزيج للحفاظ على توازن غذائي صحي.