“يابختك ياابن المحظوظة ياللي تعرف الخبر دة” … اكتشاف كنز ضخم في مصر يزن أكثر من 60 طن تحت مستشفى.. الفرحة ماليه البلد

في مارس 2024، تم اكتشاف تابوت أثري ضخم يزن حوالي 62 طنا أثناء أعمال حفر لبناء مستشفى جامعة بنها التخصصي في محافظة القليوبية، شمال القاهرة، والتابوت مصنوع من حجر الكوارتزيت ويعود لعصر الملك بسماتيك الأول من الأسرة السادسة والعشرين، ويعتقد أنه كان للمشرف على الكتبة في ذلك العصر، حيث نقش خرطوش الملك بسماتيك الأول أسفل غطاء التابوت.

بعد الاكتشاف، قامت وزارة السياحة والآثار المصرية بنقل التابوت إلى منطقة آثار القليوبية لإجراء أعمال الصيانة والترميم اللازمة، ومن المتوقع أن يسهم هذا الاكتشاف في تعزيز فهم التاريخ المصري القديم وزيادة الاهتمام السياحي بالمنطقة.

يجدر بالذكر أن مشروع إنشاء مستشفى بنها الجامعي الجديد ينفذ على مساحة 9033 مترا مربعا، وبسعة 450 سريرا، ويشمل عدة مراحل تبدأ بإزالة المباني القديمة وإعداد الأساسات الميكانيكية، ثم بناء الأدوار المختلفة.

عائد هذه الاكتشافات على مصر

تعزيز السياحة

  • تساهم الاكتشافات الأثرية في جذب السياح من جميع أنحاء العالم لرؤية هذه الكنوز الفريدة، مما يزيد من إيرادات قطاع السياحة.
  • السياحة تعد من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، حيث توفر العملات الأجنبية وتخلق فرص عمل للمصريين.

الدعاية العالمية

  • تسلط الاكتشافات الأثرية الضوء على التاريخ المصري العريق، مما يعزز من مكانة مصر كوجهة ثقافية وتاريخية عالمية.
  • تغطية وسائل الإعلام العالمية لمثل هذه الأحداث تروّج لمصر كدولة غنية بالإرث الثقافي.

تعميق الهوية الوطنية

تذكر هذه الاكتشافات المصريين بثراء حضارتهم وتاريخهم، مما يعزز الفخر الوطني والاعتزاز بالتراث.

تطوير البنية التحتية

كثير من الاكتشافات تتم في إطار مشروعات تنموية (مثل إنشاء مستشفيات أو مدن جديدة)، مما يؤدي إلى تحسين البنية التحتية في المناطق المحيطة.

الأبحاث العلمية والتاريخية

  • توفر هذه الاكتشافات بيانات جديدة تمكن الباحثين من فهم أعمق للتاريخ المصري القديم.
  • يمكن أن تحدث هذه الأبحاث تطورات في مجالات مثل علم الآثار والتاريخ واللغات القديمة.

تعزيز التعاون الدولي

  • الاكتشافات غالبا ما تشجع على إقامة شراكات بين مصر ودول أخرى في مجالات الآثار والترميم، ما يساهم في تبادل المعرفة والخبرات.
  • بالتالي، الاكتشافات الأثرية ليست مجرد استرجاع للماضي، بل هي استثمار في المستقبل ينعكس إيجابيا على مختلف جوانب الحياة في مصر.