” سر خطير يجهله الكثيرين ” .. استشاري يوضح الأضرار الناتجة عن وضع الهاتف بجانبك أثناء النوم .. الحق نفسك قبل فوات الآوان !!!

المحمول معروف بأنه عنصرًا رئيسى في  روتين حياتنا اليومي، وبالإضافة إلى ذلك يلازمنا طول اليوم وحتى أثناء ساعات النوم، لكن تخيلت في ما يمكن أن يحدث لجسمك إذا تركت المحمول بجانبك أثناء النوم، لقد تبدو هذه العادة غير مؤذية وغير سليمة، ولكن تحمل مخاطر صحية ونفسية ضخمة، في هذا المقال سوف نسلط الضوء على التأثيرات السلبية لهذه العادة وبالإضافة إلى ذلك وسائل تقليل أضرارها.

التأثيرات السلبية عند وضع الهاتف بجانبك أثناء النوم

إليكم بعض الأثر السلبي الذي يؤثر على صحتنا ويسبب أضرارا نفسية وهى كالتالى:

  • أولًا:كثرة التوتر والقلق

وجود الهاتف بجانبك قد يجعلك تحقق بإستمرار من الإشعارات والرسائل حتى في أوقات الراحة، وهذا السلوك يؤدى إلى إرتفاع مستويات التوتر والقلق خصوصًا إذا كنت تواجه ضغوطاً تتعلق بالعمل أو العلاقات الإجتماعية، كما أن وجود الهاتف بشكل دائم قد يجعل العقل في حالة تأهب بإستمرار، مما يتخطى الجسم من الدخول في حالة الاسترخاء  الأساسية للنوم .

  • ثانيًا:تأثير الضوء الأزرق على النوم

من المتعارف عليه بأن الضوء الأزرق الذي تصدره شاشات الجوال يؤثر بشكل مباشر على إنتاج هرمون الميلاتونين الذي يساعد فى تنظيم النوم، وضع الجوال بجانبك يكثر من احتمال تفقده قبل النوم أو أثناء الليل، مما يؤدي إلى التعب الشديد واضطرابات في أنماط النوم الطبيعية وهذا يؤثر على طاقتك وصحتك العقلية.

  • ثالثًا:الإشعاعات الكهرومغناطيسية 

 الجوال يقوم بإطلاق إشعاعات كهرومغناطيسية لها تأثير ضخم على الجسم على المدى الطويل، وهذة الإشعاعات رغم أنها  تقع ضمن الحدود المؤكده إلا أن التعرض المستمر لها قد يسبب  اضطرابات في الجهاز العصبي أو يزيد من احتمالية حدوث مشاكل صحية ومنها الصداع المزمن أو اضطرابات النوم.

أبرز النصائح لمنع الأضرار الناتجة عن وضع الجوال بجانبك أثناء النوم

 لتقليل مخاطر وضع الجوال بجانبك أثناء النوم ينبغى إتباع الإرشادات التالية:

  • ضع الجوال على طاولة بعيدة أو في حجرة أخرى أثناء النوم.
  • إذا كنت تستخدم الجوال كمنبه فمن الأفضل استبداله بساعة منبه مستقلة.
  • يجب تفعيل وضع “عدم الإزعاج لكي تتفادي الإزعاج الناتج عن الرسائل والإشعارات.