تعد الكبدة من الأطعمة المغذية والمفضلة لدى الكثيرين، حيث تتميز بمذاقها اللذيذ وفوائدها الصحية العديدة. لكن، إذا كانت الكبدة فاسدة، فإن تناولها قد يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة في هذا المقال، سنتعرف على أهم العلامات التي تشير إلى فساد الكبدة وكيفية تجنب المخاطر المرتبطة بتناولها، بالإضافة إلى الأضرار الصحية التي قد تنتج عن استهلاكها الفاسدة.
علامات فساد الكبدة
- تتمتع الكبدة الطازجة برائحة خفيفة وطبيعية، ولكن إذا لاحظت أن الكبدة تنبعث منها رائحة نفاذة وكريهة، فهذه علامة قوية على فسادها.
- إن هذه الرائحة تشير إلى أن الكبدة قد تكون قديمة أو تعرضت لتلوث بكتيري.
- اللون الطبيعي للكبدة يتراوح بين الأحمر الداكن إلى البني الفاتح.
- أما إذا لاحظت أن الكبدة قد تغير لونها إلى الرمادي أو الأخضر، أو ظهرت عليها بقع سوداء، فهذا يعتبر مؤشرا واضحا على فسادها.
- اللون غير الطبيعي يشير إلى تحلل الكبدة أو تكاثر البكتيريا الضارة.
- عند لمس الكبدة، يجب أن تكون ناعمة وليست لزجة.
- إذا شعرت بوجود مادة لزجة أو رؤية أي إفرازات لزجة على سطحها، فهذا يعني أن الكبدة قد بدأت في التحلل ولا ينبغي تناولها.
- إذا لاحظت وجود بقع بيضاء صغيرة أو ما يشبه الديدان على الكبدة، فهذا دليل على تلوثها.
- هذه العلامات تشير إلى أن الكبدة قد تعرضت لسوء التخزين أو أنها مأخوذة من حيوان مريض، مما يجعلها غير صالحة للاستهلاك.
الأضرار الصحية الناتجة عن تناول الكبدة الفاسدة
- من أخطر المخاطر التي قد تنجم عن تناول الكبدة الفاسدة هو التسمم الغذائي، الذي يحدث نتيجة تكاثر البكتيريا الضارة مثل السالمونيلا والإيشيريشيا كولاي.
- هذه البكتيريا قد تتسبب في أعراض مزعجة مثل الإسهال، القيء، وآلام المعدة.
- الكبدة الفاسدة قد تسبب مشاكل هضمية حادة، مثل التهاب المعدة والأمعاء، مما يؤدي إلى آلام حادة في البطن، وإسهال شديد، وقد يتسبب في الجفاف الشديد إذا لم يتم التعامل معه بشكل سريع.