“إجابة غير متوقعة” … طالِب يجيب على “سؤال في امتحان اللغة العربية” بطريقة أثارت دهشة الجميع وابكت عيون المصححين.

قصة الطالب الذي أدهش معلميه بإجابته في اللغة العربية من القصص التي تنتشر أحيانا كحكاية ملهمة عن ذكاء الطلاب وعمق فهمهم. قد تكون هذه القصة من باب الأدب التربوي، وليست دائمًا حقيقية، لكنها تحمل دلالات عن التفكير الإبداعي.

بداية القصة

في إحدى حصص اللغة العربية، سأل المعلم طلابه:

“ما هو جمع كلمة عصفور؟”

توالت الإجابات من الطلاب:

أحدهم قال: “عصافير”.

آخر قال: “عصافرة”.

وهناك من قال: “عصفورات”.

لكن طالبا رفع يده بثقة وقال: “جمع عصفور هو عصافير السماء.”

تفاجأ المعلم بهذا الرد وسأله: “لماذا أضفت (السماء)؟”

أجاب الطالب: “لأن العصافير تعيش في السماء، وعندما أسمع كلمة عصافير، أتخيلها تطير حرة هناك، لذلك جمعتها بما يليق بها.”

ابتسم المعلم وقال: “أنت أضفت لمسة شعرية جميلة على اللغة، وهذا هو جمال التفكير اللغوي الإبداعي.”

العبرة من القصة:

  • اللغة العربية ليست مجرد قواعد ثابتة، بل هي مساحة واسعة للإبداع والتعبير، والتفكير خارج الصندوق وتفسير الأمور بطريقة مبدعة هو مهارة تستحق التقدير.
  • المغزى من القصة هو التأكيد على أهمية الإبداع والتفكير خارج الصندوق، حتى في الأمور التي تبدو تقليدية مثل الإجابة عن سؤال لغوي.
  • القصة تعكس:القيمة الجمالية للغة العربية: حيث أن اللغة ليست فقط قواعد ومعاني ثابتة، بل تحمل صورًا أدبية وشعرية.
  • التشجيع على التفكير الإبداعي: الإجابة المبتكرة تثبت أن التفكير بطرق غير مألوفة قد يكون أكثر تأثيرا وإلهاما.
  • التقدير الشخصي للمعاني: يظهر أن الفرد يمكنه أن يضيف طابعه الشخصي ورؤيته الخاصة حتى على أبسط الكلمات.
  • أهمية الخيال: الخيال يفتح آفاقا جديدة لفهم اللغة والتواصل بطريقة أعمق وأكثر إنسانية.
  • القصة تعلمنا أن التعليم ليس فقط عن تقديم الإجابة “الصحيحة”، بل عن فهم أعمق ومشاركة نظرة فريدة للعالم.