“صدمة كبيرة بين خريجي هندسة”.. قرار حكومي رسمي يطبق على طلاب كلية الهندسة بداية من العام الحالي 2025.. “الطلبة الجدد في نعيم”!!

تشهد مصر خلال الفترة الأخيرة العديد من التغيرات في نظام التعليم العالي، خاصة في مجالات التعليم الهندسي، الذي يشهد بدوره العديد من التعديلات التي تهدف إلى تحسين الجودة وتنظيم سوق العمل في هذا السياق، يترقب طلاب وطالبات الشعبة العلمية رياضيات في الثانوية العامة عدد المقاعد المتاحة في كليات الهندسة الحكومية للعام الدراسي 2024، في خطوة تمهد لتحسين العملية التعليمية وتلبية متطلبات سوق العمل.

تحديد عدد المقبولين في كليات الهندسة لعام 2024

في إطار التعديلات المستمرة على نظام التعليم الهندسي في مصر، أعلنت نقابة المهندسين عن تقليص أعداد الطلاب المقبولين في كليات الهندسة الحكومية، بما يتماشى مع احتياجات سوق العمل وكان هذا القرار أحد نتائج الدراسات التي أشارت إلى تشبع سوق العمل بعدد كبير من المهندسين، ما دفع النقابة إلى اتخاذ تدابير لتقنين الأعداد بما يحقق مصلحة الطلاب وسوق العمل.

العدد المستهدف للمقبولين في كليات الهندسة لعام 2024:

  • تستهدف نقابة المهندسين قبول 22,500 طالب فقط في كليات الهندسة الحكومية خلال العام الدراسي 2024.

أسباب اتخاذ القرار:

  1. عدم الحاجة الماسة لسوق العمل لعدد إضافي من المهندسين في الوقت الحالي.
  2. تحسين جودة التعليم الهندسي من خلال تقليل أعداد الطلاب، مما يسمح بتوفير تعليم أكاديمي وعملي أكثر فاعلية.

أهمية القرارات قبل إعلان تنسيق الكليات لعام 2024

التأثيرات المنتظرة على الطلاب:

  1. ارتفاع الحد الأدنى للقبول: نتيجة تقليل الأعداد، من المتوقع أن يرتفع الحد الأدنى للقبول في كليات الهندسة.
  2. البحث عن بدائل: قد يدفع هذا القرار البعض إلى التفكير في التوجه إلى الجامعات الخاصة أو دراسة تخصصات أخرى.

مؤتمر التعليم الهندسي: خطوة نحو التغيير

في إطار هذه التغيرات، تعتزم نقابة المهندسين عقد مؤتمر موسع يوم 18 أغسطس 2024 لمناقشة قضايا التعليم الهندسي في مصر. هذا المؤتمر سيأتي في وقت مبكر من إجراءات التنسيق للثانوية العامة.

أهداف المؤتمر:

  1. تقديم مذكرة رسمية توضح أسباب اتخاذ القرار بتقليل أعداد المقبولين.
  2. دراسة التحديات التي يواجهها التعليم الهندسي في مصر، بما في ذلك المناهج الدراسية، جودة التعليم، وكيفية التوظيف بعد التخرج.

آثار القرار على الطلاب وسوق العمل

1. تحسين جودة التعليم:

تقليل الأعداد سيسمح للجامعات بتوفير تعليم أكثر تركيزًا وجودة، مما يؤدي إلى تعزيز التجربة الأكاديمية للطلاب وتقديم تعليم عملي ونظريبشكل أكثر كفاءة.

2. تقليل البطالة بين المهندسين:

من خلال الحد من عدد الخريجين في القطاع الهندسي سنويًا، سيساهم القرار في تقليل نسبة البطالة في هذا القطاع، ويضمن توظيف المهندسين في وظائف ملائمة لهم.