“كنز هيشقلب تاريخ العالم”… العثور علي أكبر منجم من الألماس الوردي في العالم حجمه 865 مليون قيراط في هذه الدولة .. حدث تاريخي أول مرة يحصل!!

بعد نحو أربعة عقود من العطاء المستمر، أعلنت شركة “ريو تينتو” عن إغلاق منجم أرجيل، الذي يعد المصدر الأكبر عالميًا للماس الوردي، فقد وصلت احتياطيات المنجم إلى مرحلة الاستنفاد، مما دفع الشركة إلى اتخاذ قرار بإغلاقه، فالمنجم، الذي يقع في منطقة كمبرلي الغربية في أستراليا، كان قد بدأ العمل فيه في عام 1983 بعد اكتشافه في عام 1979، وخلال تلك السنوات، ساهم في إنتاج أكثر من 865 مليون قيراط من الماس الخام، منها كميات نادرة من الماس الوردي.

القيمة الاستثنائية لمنجم أرجيل

كان منجم أرجيل يعد واحدًا من أكبر العوامل المحورية في صناعة الماس العالمية، خاصة الماس الوردي، وهذا النوع من الماس معروف بجودته العالية وندرته، مما جعله مرغوبًا للغاية في الأسواق العالمية، فمع ازدياد الطلب على هذه الأحجار الكريمة، ارتفعت قيمتها بنسبة 500% خلال العقدين الأخيرين، واليوم، يقدر سعر القيراط الواحد من الماس الوردي بملايين الدولارات، وهو ما يزيد من تعقيد الوضع بعد إغلاق المنجم، حيث من المتوقع أن تزداد الأسعار بشكل ملحوظ.

الخطوات البيئية وإعادة تأهيل المنجم

في احتفال وداعي حضره العاملون في المنجم وأصحاب الأراضي المحلية، تم الإعلان عن خطة لإعادة تأهيل الأرض التي كان عليها المنجم، ومن المتوقع أن تستغرق هذه العملية خمس سنوات، ومدير المنجم، أندرو ويلسون، أكد أن الأرض ستعود إلى أصحابها الأصليين بعد الانتهاء من إعادة تأهيلها، مما يعكس التزام الشركة بالحفاظ على البيئة والمساهمة في المسؤولية الاجتماعية.

تعتبر هذه الخطوة نقطة تحول كبيرة في صناعة الماس، خاصة في ظل تداعيات إغلاق منجم أرجيل على السوق العالمي، حيث قد يواجه السوق تحديات جديدة مع توقف إنتاج هذا النوع الفاخر من الماس.