كشفت وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، تفاصيل المرحلة الأخيرة من مهمة العلماء في تجنيب اصطدام كويكب بينو بالأرض والذي يعادل قوة 22 قنبلة ذرية، حيث تعد هذه الصخرة هي أخطر ضخرة في النظام الشمسي وهي ضخمة مثل حاملة الطائرات.
تفاصيل اقتراب كويكب بينو من الأرض
وحسب وكالة الطيران والفضاء الأمريكية ناسا، فأن العلماء يحذرون من اصطدام كويكب بينو بالكرة الأرضية في يوم 24 من شهر سبتمبر 2182 ميلاديا أي بعد 159 عاما من الآن تقريبا، إذا لم تتخذ البشرية أي خطوات لمنع اصطدامها وتزايدت الاحتمالات، حيث يتوقع أن يصطدم الكويكب بسطح الأرض بسرعة 36 ماخ، أو 27000 ميل في الساعة، وهو ما يعني اصطدام قطار شحن بالكوكب.
وأشارت الوكالة إلى أن الصخرة بينو تقترب من الأرض كل ست سنوات، إلا أن مسارها سيكون الأقرب للأرض بعد 159 عاما.
مركبة فضائية لإنقاذ كوكب الأرض
وأطلقت وكالة ناسا الأمريكية، مركبة فضائية إلى بينو قبل 7 سنوات من أجل جمع عينات منه، لمساعدة العلماء على تغيير مساره عن كوكب الأرض، في حالة تطلب الأمر ذلك، وذلك على غرار نجاح مهمة إعادة تغيير مدار قمر الكويكب الصغير «ديمورفوس» العام الماضي، مشيرا إلى أن العينات التي تم جمعها بدأ العمل عليها من أجل بحثها ودراستها.
وقالت وكالة ناسا في بيان لها، إن “اصطدام الكويكب قد يتسبب في حفرة صدمية يبلغ عرضها 9 كيلومترات، ويُحدث دمارا على مساحة نصف قطرها نحو 965 كيلومترا من موقع التحطم.. وبشكل عام، هناك احتمال واحد من 1750 أن يصطدم «بينو» بالأرض من الآن وحتى عام 2300”.
وذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية في تقرير لها أنه تم اكتشاف بينو في 11 سبتمبر 1999، من جانب العلماء في مختبر لينكولن في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، وهو كيان مكلف بمراقبة السماء، والبحث عن التهديدات المحتملة.