في عالم الكائنات البرية عادة ما تكون الضفادع مصدرا للدهشة والإعجاب ولكن الاكتشاف الجديد ل الضفدع الثعباني قد يكون أكثر من مجرد إثارة فقد كشف العلماء عن نوع جديد يعد من أخطر الأنواع التي تم اكتشافها على الإطلاق، يتمتع هذا الضفدع بخصائص سمية تجعل سمه قاتلا أكثر قوة من سم الأفعى الأناكوندا ما يثير القلق بشأن تهديده للبشر والحياة البرية على حد سواء.
السم القاتل للضفدع الثعباني
ما يميز هذا النوع من الضفادع هو سمه الفتاك الذي يمتاز بتركيب كيميائي يعزز قوته بشكل يفاقم خطره مقارنة بسم الأفاعي السامة، تكمن خطورة هذا السم في أنه يمكن أن يلحق أضرارا بالغة حتى عند تعرض الإنسان لجرعة صغيرة منه مما يجعله تهديدا حقيقيا في بيئته الطبيعية، وقد أظهرت الدراسات الحديثة أن السم ليس موجها فقط للفرائس الصغيرة بل أيضا قد يتسبب في الوفاة السريعة للكائنات الكبيرة بما في ذلك البشر.
كيفية تفادي خطر الضفدع الثعباني
لتفادي التعرض لمخاطر هذا النوع من الضفادع يجب أولا التعرف على ملامحه المميزة، يظهر الضفدع الثعباني عادة بلون خاص أو بنمط معين على جلده يمكن من خلاله التعرف عليه بسهولة، من الأفضل تجنب التواجد في الأماكن الرطبة أو البرك التي قد تكون موطنا لهذا النوع لا سيما في المناطق التي يُحتمل أن يكون فيها، إذا كنت في بيئة برية أو غابات يفضل ارتداء ملابس وأحذية محكمة لتقليل خطر التعرض للدغة، نشر الوعي بين أفراد المجتمع حول هذا النوع من الضفادع وتوفير التدريب على الإسعافات الأولية في حال حدوث لدغة من الأمور الضرورية التي يمكن أن تساعد في الوقاية.