أعلنت الحكومة ممثلة في وزارة النقل، تفاصيل إنشاء أكبر جسر في قارة إفريقيا وهو جسر خور مايو، الذي يعد من أهم المعالم الهندسية المميزة في مشروع الخط الأول لشبكة القطار الكهربائي السريع في مصر، ويقع المشروع في منطقة خور مايو بالقرب من حلوا، ويشكل جزء أساسي من مسار القطار السريع الذي يربط بين العين السخنة والعلمين ومرسى مطروح.
تفاصيل إنشاء جسر خور مايو
ويعد جسر خور مايو بالقرب من مدينة حلوان، من أبرز المشاريع الهندسية في المنطقة، حيث يعد هو أعلى جسر قطار في إفريقيا وفي منطقة الشرق الأوسط، بطول يصل لأكثر من 80 مترا، حيث يضع مصر في مقدمة الدول التي تعتمد تقنيات متقدمة في مجال النقل.
وحسب بيانات الحكومة، يتميز الجسر بتصميمه المبتكر، الذي يتناسب مع التضاريس الجغرافية المعقدة للمناطق التي يمر بها القطار، مما يتطلب ضرورة وضع حلول هندسية متطورة لضمان استمرارية وسرعة التشغيل، مشيرة إلى أن الجسر لا يسهم فقط في عبور القطار من خلال التضاريس الوعرة، بالإضافة إلى توفير تجربة تنقل آمنة وسريعة للمسافرين.
ويعزز مشروع جسر خور مايو، من كفاءة شبكة النقل ويخفض من زمن الرحلات بين المدن الرئيسية، خاصة وأنه يمتاز بوجود تقنيات البناء المتطورة التي تستخدم في إنشاء الجسر، حيث يكون الجسر قادرة على تحمل القطارات السريعة ذات السرعات العالية.
مشروع القطار الكهربائي السريع
ويعد مشروع القطار الكهربائي السريع، هو أكبر مشروع في مضر من نوعه في المنطقة، حيث تعكف الحكومة على المشروع على تنفيذ عدد من الكباري والأنفاق المرتبطة بمسار القطار لضمان تشغيله بسلاسة، ويتوقع أن يبدأ تشغيل الخط للمشروع الفترة المقبلة، مع توقعات ببدء استقبال القطارات الإقليمية في النصف الثاني من العام الجاري 2025.