كشفت إحدى مضيفات الطيران عن مجموعة من الحقائق المثيرة التي تجري خلف الكواليس على متن الطائرات، موضحة تفاصيل غير معروفة عن طبيعة العمل وأسراره، وقد ألقت الضوء على سلوك الطاقم أثناء الرحلات وبعض الأمور التي تخص سلامة ونظافة الطائرة، على الرغم من التعليمات الصارمة التي تطلب من الركاب إغلاق هواتفهم خلال الإقلاع والهبوط، أشارت المضيفة إلى أن بعض أفراد الطاقم يحتفظون بهواتفهم في وضع التشغيل ويتصفحون حساباتهم الشخصية خلال تلك الأوقات.
عمل المضيفات: بداية ما وراء الكواليس
أوضحت المضيفة أن العمل الرسمي لطاقم الطائرة لا يبدأ إلا بعد إغلاق أبواب الطائرة، ما يعني أنهم يعملون دون أجر خلال مرحلة استقبال الركاب وتجهيز الطائرة، أما في الرحلات الطويلة، فإن الطاقم يحصل على استراحات قصيرة في غرف صغيرة مخفية مجهزة بأسرة بطابقين، ما يساعدهم على تقديم الخدمة للمسافرين بكفاءة وابتسامة طوال الرحلة.
نظافة الطائرة: حقيقة مغايرة للتوقعات
أما عن النظافة، كشفت المضيفة أن البطانيات التي تقدم للمسافرين تستخدم في كثير من الأحيان أكثر من مرة دون غسل، مما يجعل استخدامها خيارا غير مفضل، كما أوضحت أن الطاولات القابلة للطي تعد من أكثر الأماكن اتساخا على متن الطائرة، حيث لا يتم تنظيفها بانتظام، يستخدمها بعض الركاب أحيانا لتغيير الحفاضات، مما يجعل من الضروري مسحها جيدًا قبل وضع أي أطعمة أو أغراض شخصية عليها.
حقيقة الطعام المقدم في الرحلات
أشارت المضيفة إلى أن الطعام المقدم للمسافرين يتم طهيه مسبقا ثم تجميده ليعاد تسخينه داخل الطائرة، كما أكدت أن الوجبات تحتوي على كميات كبيرة من الملح لتعويض ضعف حاسة التذوق الناتج عن تأثير الارتفاع، هذه التفاصيل تسلط الضوء على الكثير من الجوانب غير المرئية لعالم الطيران، الذي يظل غامضا بالنسبة لمعظم الركاب.
إن هذه الحقائق تضيف لمحة مختلفة عن تجربة السفر، وتظهر الجهد الذي يبذله الطاقم لتلبية احتياجات المسافرين، رغم بعض التحديات التي تواجههم خلف الكواليس.