في اكتشاف يُعد من أعظم الاكتشافات الأثرية في العصر الحديث أعلنت وزارة الآثار المصرية عن العثور على “المدينة الذهبية” المدفونة تحت الرمال في منطقة الأقصر وهذه المدينة التي أطلق عليها اسم “صعود آتون” وتعود إلى عهد الملك أمنحتب الثالث من الأسرة الثامنة عشرة وتحتوي المدينة على كنوز لا تُقدر بثمن مما جعل العالم يقف مذهولًا أمام هذا الحدث التاريخي الذي سيُعيد تشكيل فهمنا للحضارة المصرية القديمة.
“المدينة الذهبية” أعظم اكتشاف أثري في العصر الحديث
تقع المدينة الذهبية في منطقة الأقصر بالقرب من وادي الملوك وهي تُعتبر مركزًا إداريًا وصناعيًا مهمًا خلال فترة الدولة الحديثة ويعود تاريخ المدينة إلى أكثر من 3400 عام وتحديدًا إلى عصر الملك أمنحتب الثالث (1391-1353 ق.م) ، وكانت المدينة مركزًا للنشاط الاقتصادي والإداري مما يُبرز الدور المحوري الذي لعبته في تلك الحقبة وتم العثور على المدينة أثناء البحث عن المعبد الجنائزي للملك توت عنخ آمون مما يجعل الاكتشاف مفاجأة غير متوقعة وتضمنت المدينة الذهبية مجموعة هائلة من الآثار التي تُظهر تطور الحياة اليومية في مصر القديمة وهى:
- ورش عمل لإنتاج الأدوات والمجوهرات.
- أدوات فخارية وزخارف ذهبية تعكس براعة الحرفيين.
- نقوش محفورة تُبرز الحياة الاجتماعية والدينية.
كيف يُغير هذا الاكتشاف فهمنا للحضارة المصرية
يكشف تصميم المدينة عن عبقرية المصريين القدماء في التنظيم العمراني حيث تحتوى على منازل متقنة التصميم تعكس حياة المصريين القدماء وشبكة طرق مُنظمة تُبرز التخطيط الحضري المتقدم وورش ومصانع تُظهر قوة الاقتصاد المصري القديم ، وتُقدم المدينة الذهبية لمحة عن الحياة اليومية والدينية في عهد الملك أمنحتب الثالث حيث تم وجود معابد ومواقع دينية تُبرز أهمية المعتقدات الدينية والأدوات المكتشفة تُظهر حياة المصريين القدماء من الزراعة إلى التجارة.
أهمية الاكتشاف في تعزيز السياحة المصرية
يُعد اكتشاف المدينة الذهبية إضافة قيّمة للوجهات السياحية في مصر مثل:
- جذب السياح: يُتوقع أن يُسهم الاكتشاف في زيادة أعداد السياح المهتمين بالتاريخ والثقافة.
- تعزيز الاقتصاد: يُمثل الاكتشاف فرصة لدعم قطاع السياحة في مصر