إذا رأيت اللعاب على المخدة بعد النوم فهذا مؤشر للإصابة بمرض خطير.. ألحق نفسك

يستيقظ بعض الأشخاص أحيانًا ليجدوا طبقة من اللعاب على وسادتهم، مما يدفعهم للتساؤل عما إذا كان هذا الأمر يشير إلى وجود مشكلة صحية تستدعي العلاج، أم أنه ظاهرة طبيعية تحدث بين الحين والآخر.

أسباب سيلان اللعاب أثناء النوم

بحسب الدراسات والأبحاث، فإن خروج اللعاب من الفم أثناء النوم يُصنف كواحد من اضطرابات النوم، وقد يكون مصدر إحراج للبعض. هذه الظاهرة تكون أكثر شيوعًا لدى الأطفال خلال مرحلة التسنين، ولكنها قد تحدث أيضًا لدى البالغين لأسباب متعددة، منها:

  1. النوم على أحد الجوانب باستمرار: حيث يؤدي هذا الوضع إلى تراكم اللعاب في الفم ومن ثم خروجه.
  2. التهاب الجيوب الأنفية: الذي قد يسبب صعوبة في التنفس عبر الأنف، مما يجبر الشخص على التنفس من الفم وبالتالي زيادة إفراز اللعاب.
  3. ارتجاع المريء والحموضة: حيث يمكن أن تؤدي هذه الحالات إلى زيادة إفراز اللعاب كرد فعل طبيعي من الجسم.
  4. التهاب اللوزتين: الذي قد يسبب صعوبة في البلع، مما يؤدي إلى تراكم اللعاب.
  5. مشاكل الأسنان: مثل التهابات اللثة أو الأسنان، والتي قد تحفز إفراز اللعاب.
  6. تناول بعض الأدوية: مثل أدوية الاكتئاب، التي قد يكون أحد آثارها الجانبية زيادة إفراز اللعاب.

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان سيلان اللعاب يتكرر بشكل مستمر ويسبب إزعاجًا، فمن الأفضل استشارة الطبيب لتحديد السبب الحقيقي وراء هذه الظاهرة. فقد يكون السبب مرتبطًا بحالة صحية تحتاج إلى علاج، مثل التهاب اللوزتين أو ارتجاع المريء أو حتى مشاكل في الأسنان.

قبل اللجوء إلى العلاج الطبي، يمكن تجربة بعض الإجراءات البسيطة التي قد تساعد في تقليل هذه المشكلة:

  1. تغيير وضعية النوم: حاول النوم على الظهر بدلًا من النوم على أحد الجوانب، حيث يمكن أن يقلل ذلك من تراكم اللعاب في الفم.
  2. علاج مشاكل الجيوب الأنفية: إذا كنت تعاني من التهاب الجيوب الأنفية، فمن المهم علاجها لتحسين التنفس عبر الأنف.
  3. الاهتمام بصحة الفم والأسنان: تأكد من علاج أي مشاكل في الأسنان أو اللثة، حيث يمكن أن تكون سببًا في زيادة إفراز اللعاب.
  4. مراجعة الأدوية: إذا كنت تتناول أدوية قد تسبب زيادة إفراز اللعاب كأثر جانبي، ناقش مع طبيبك إمكانية تغييرها أو تعديل الجرعة.