في دراسة جديدة أثارت جدلاً واسعًا في الأوساط العلمية والصحية، كشف عالم أردني مختص في التغذية عن مفاجأة خطيرة تتعلق بـ البرتقال، هذه الفاكهة التي طالما اعتبرت رمزًا للصحة والتغذية الجيدة حيث تناولت الدراسة بعض الأضرار غير المعروفة التي قد يسببها تناول البرتقال بشكل مفرط أو في بعض الحالات الخاصة.
عالم أردني يكشف عن مفاجأة خطيرة في ” البرتقال ” تقلب الدنيا وتثير جدلا واسعا
البرتقال معروف منذ قرون طويلة بفوائده الصحية العديدة؛ فهو مصدر غني بفيتامين C الذي يعزز مناعة الجسم ويحارب البرد. بالإضافة إلى ذلك، يحتوي البرتقال على الألياف التي تدعم صحة الجهاز الهضمي، فضلًا عن كونه مصدرًا مهمًا لمضادات الأكسدة التي تساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان.
المفاجأة الخطيرة: أضرار البرتقال المفرط
1. زيادة مستويات الحمض في المعدة
البرتقال يحتوي على حمض الستريك، وهو الحمض الذي يمنح الفاكهة طعمها الحامض وعلى الرغم من أن هذا الحمض مفيد في تحفيز إفراز عصارات المعدة والهضم، فإن تناوله بكميات كبيرة قد يتسبب في زيادة حموضة المعدة.
2. التسبب في تهيج اللثة
تحتوي فاكهة البرتقال على أحماض عضوية قد تؤدي إلى تهيج اللثة إذا تم تناولها بشكل مفرط، خاصة إذا كان الشخص يعاني من التهاب اللثة أو مشاكل في الأسنان.
3. زيادة مستويات السكر في الدم
على الرغم من أن البرتقال يحتوي على الألياف التي تساعد في تنظيم مستويات السكر، إلا أن تناول كميات كبيرة منه قد يسبب ارتفاعًا مفاجئًافي مستويات السكر في الدم.
4. التفاعل مع بعض الأدوية
من المعروف أن البرتقال يتفاعل مع الأدوية الخاصة بعلاج ضغط الدم وبعض الأدوية الأخرى. يحتوي البرتقال على مركبات قد تزيد من فعالية بعض الأدوية أو تتسبب في تأثيرات غير مرغوب فيها.
5. زيادة الوزن عند تناوله بكثرة
على الرغم من أن البرتقال يعتبر فاكهة صحية، فإن تناوله بكميات كبيرة قد يؤدي إلى زيادة الوزن بسبب محتواه العالي من السعرات الحرارية.
من هو العالم الأردني وما الذي دفعه لاكتشاف هذه الأضرار؟
العالم الذي كشف عن هذه الأضرار هو د. محمود أبو نوار، أستاذ في علوم التغذية والطب البديل في جامعة العلوم والتكنولوجيا الأردنية. وقد جاءت دراسته نتيجة لسلسلة من الأبحاث التي ركزت على دراسة تأثير الفواكه الحمضية على الجسم ود. أبو نوار أشار إلى أن البرتقال، رغم فوائده العديدة، يجب تناوله بحذر وتوازن وأوضح أن الوعي بهذه الأضرار يمكن أن يساعد في تجنب المشاكل الصحية المحتملة، خاصة إذا كان الشخص يعاني من مشاكل صحية معينة مثل الارتجاع المريئي أو السكري.