في مقابلة مثيرة على شاشة قناة الإخبارية السعودية خلال برنامج “120”، كشفت مضيفة الطيران السعودية الشابة، ليندا حريري، عن الكثير من الأسرار المتعلقة بمهنة مضيفات الطيران في المملكة، وعن طبيعة العمل في هذه المهنة التي تشهد إقبالاً متزايدًا من الفتيات السعوديات و قدّمت ليندا حريري لمحة عن تجربتها المهنية وناقشت بعض التحديات التي تواجهها وزميلاتها في العمل، بالإضافة إلى الحديث عن بعض المواقف المثيرة التي يمكن أن تحدث على متن الطائرات.
مضيفة طيران سعودية تكشف تفاصيل خطيرة عن طائرات السعودية
تتحدث ليندا بحرارة عن عشقها لمهنتها، مؤكدة أن العمل كمضيفة طيران هو الخيار الأمثل لمن يحب التغيير والتجديد، حيث أن هذه المهنة تسمح للموظف بالتنقل بين مدن ودول مختلفة وقالت إنها تعتبر الرحلات الجوية فرصة لتعلم ثقافات جديدة والابتعاد عن الروتين اليومي، مما يجعل المهنة شديدة الإغراء لمن يحبون الاستكشاف والتعرف على عوالم جديدة.
التعامل الحازم مع التحرش والمضايقات
خلال اللقاء، تطرقت ليندا إلى أحد المواضيع الحساسة التي تثير قلق الكثيرين عند الحديث عن مهنة مضيفة الطيران، وهو التحرش وأكدت أنه على الرغم من أن بعض المسافرين قد يصدر منهم تصرفات غير لائقة، فإن الشركة تتعامل مع مثل هذه الحالات بشكل حازم وأضافت أنه في حال حدوث أي نوع من التحرش أو المضايقات على متن الطائرة، يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة بشكل فوري، بدءًا من إلغاء رحلة المسافر المسبب للإزعاج وحتى متابعة الإجراءات القانونية من قبل موظفي الأمن الأرضي.
تحديات العمل كمضيفة طيران سعودية
على الرغم من أن البعض قد يتصور أن العمل كمضيفة طيران في السعودية قد يواجه تحديات تتعلق بالاختلافات الثقافية أو التوقعات الاجتماعية بشأن دور المرأة، إلا أن ليندا حريري أكدت أن هذه المهنة أصبحت اليوم مفتوحة أمام النساء السعوديات بشكل كامل.
مهنة مضيفة الطيران حلم يراود السعوديات
منذ أن بدأت الخطوط الجوية السعودية في استقبال مضيفات طيران سعوديات، أصبحت هذه الوظيفة حلمًا للكثير من الفتيات السعوديات، خاصة في ظل الدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة السعودية لتوفير فرص العمل للنساء في مختلف المجالات وقالت ليندا إن الطلب على الوظائف في هذا المجال آخذ في الارتفاع، وأن العديد من الفتيات السعوديات يتطلعن إلى العمل كمضيفات طيران، لما توفره هذه الوظيفة من فرص للتطوير الشخصي والمهني، بالإضافة إلى السفر واكتساب الخبرات