تعتبر الزيوت المهدرجة من المصادر التي قد تضر بالصحة بشكل غير متوقع، حيث تساهم في تصلب الشرايين، وتؤثر سلبًا على القلب والدورة الدموية بشكل عام لذا يفضل استخدام الزيوت النباتية الطبيعية مثل زيت الزيتون، والابتعاد عن الزيوت المهدرجة المتوفرة في المحلات والسوبر ماركت تحت مسميات متعددة.
أخبار التموين
- “لدينا زيت خام يكفي لمدة عام، وحققنا اكتفاءً ذاتيًا من السكر بنسبة 90%.”
- استشاري التغذية العلاجية يحذر من أضرار الجبن المصنوع من زيت النخيل.
- وفي الفترة الأخيرة، انتشرت ظاهرة مقلقة في مصر، وقد لا يعلم الكثيرون حقيقتها.
توضيح الدكتور أحمد صقر
كشف الدكتور أحمد صقر، استشاري التغذية، عن إشاعة تتعلق بشراء زيوت الطعام المستعملة من المنازل بهدف إعادة استخدامها في صناعة الصابون حيث أشار إلى أن هذه الإشاعة لا أساس لها من الصحة.
وأوضح صقر أن هناك فيديوهات متداولة تظهر أشخاصًا يجوبون المنازل لشراء الزيوت المستعملة من القلي، ثم يعيدون معالجتها وتحويلها إلى لون أصفر فاتح كما كانت عليه قبل القلي، مستخدمين نشا أو مواد أخرى ونتيجة لذلك، يتم بيع هذه الزيوت على أنها جديدة، ويستمر الناس في استخدامها بشكل عادي.
وأضاف “إعادة استخدام الزيت أكثر من مرة يزيد من خطر الإصابة بالأمراض السرطانية، حيث يمكن أن تؤدي هذه المواد إلى تكوين خلايا سرطانية في الجسم، لكن الأعراض لا تظهر إلا بعد سنوات، مثل سرطان القولون والبنكرياس والمعدة كما أن الاستخدام المتكرر للزيت يزيد من مستويات الكوليسترول الضار في الدم، ويؤدي إلى ارتفاع الدهون الثلاثية وضغط الدم، فضلاً عن تأثيره على الكبد والشرايين والأمراض الكلوية.”
وفي الختام، أكد صقر أن “حتى وإن تم تغيير لون الزيت أو تنظيفه من الخارج، إلا أن تركيبه الكيميائي يظل تالفا ومسرطنا”.