في حادثة طريفة وغير مسبوقة، صدمت إجابة أحد الطلاب المغاربة في امتحان البكالوريا المصححين وأشعلت منصات التواصل الاجتماعي، حيث تحولت من ورقة امتحان إلى حديث الشارع المغربي وحتى العربي الإجابة الغريبة خرجت عن المألوف وأثارت جدلًا واسعًا بين الفكاهة والتعاطف والنقد. فما هي القصة الكاملة؟.
إجابة غريبة لطالب مغربي في امتحان ” البكالوريا النهائي ” تصدم المصححين
خلال امتحان البكالوريا النهائية في المغرب، وتحديدًا في مادة الفلسفة التي تشتهر بأسئلتها التي تدعو للتفكير العميق والتحليل، وجد أحد المصححين إجابة لا تخطر على بال أحد كان السؤال يتطلب من الطلاب تحليل مقولة فلسفية شهيرة ومناقشة معناها فكتب:
“أنا لا أفهم السؤال ولا أملك الإجابة، ولكن إذا كنتم تبحثون عن السعادة، فتذكروا أن الحياة أقصر من أن تُقضى في تصحيح أوراق الامتحان. خذوا قسطًا من الراحة واشربوا كوبًا من الشاي!” ثم قال : دكتور بالله عليك، نجحني خلي الوالدة تكون فرحانة معايا إذا ما نجحتني الوالد غادي يقطعني”
رد فعل المصححين من الصدمة هذه
الإجابة كانت كافية لتصيب المصححين بحالة من الذهول والضحك في آنٍ واحد فبدلاً من أن يشعروا بالإحباط لعدم إجابة الطالب على السؤال، وجدوا في كلماته لمسة من الطرافة وربما حكمة عفوية تنبع من شخصيته ووفقًا لتسريبات من داخل اللجنة، بعض المصححين رأى في الإجابة انعكاسًا لضغط الامتحانات على الطلاب، بينما اعتبرها آخرون مجرد محاولة ساخرة للهروب من الإجابة الجدية.
تفاعل السوشيال ميديا
بعد انتشار القصة على وسائل التواصل الاجتماعي، انقسمت الآراء بين رواد المنصات:
- الفريق المؤيد
رأى البعض في إجابة الطالب جرأة وذكاء ساخرًا يعكس قدرة على التفكير خارج الصندوق، وإن كان بعيدًا عن السياق المطلوب. وقال أحد المغردين:
“هذا الطالب لديه مستقبل في الكتابة الساخرة أكثر من الفلسفة!” - الفريق الناقد
انتقد آخرون الطالب معتبرين إجابته تعبيرًا عن عدم احترامه للفرصة التعليمية المقدمة له. وكتب أحد المنتقدين:
“الامتحان ليس مكانًا للفكاهة، بل فرصة لإظهار الجهد والعمل.” - الفريق المتعاطف
أما البعض الآخر، فاعتبر أن هذه الإجابة تعكس الضغط النفسي الكبير الذي يتعرض له الطلاب خلال فترة الامتحانات، مشيرين إلى أن الرسالة الضمنية في كلام الطالب هي طلب الراحة، ليس فقط للمصححين بل للجميع.