زيت الزيتون يعتبر من أهم الزيوت الطبيعية التي تقدم فوائد صحية وجمالية عديدة، يتميز بمحتواه الغني بمضادات الأكسدة والأحماض الدهنية الأساسية، مثل أوميغا-3، التي تلعب دورا كبيرا في تعزيز صحة القلب وخفض مستويات الكوليسترول الضار في الدم بالإضافة إلى ذلك، يساهم زيت الزيتون في تحسين صحة البشرة والشعر، تقوية الجهاز المناعي، وتنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله خيارا غذائيا لا غنى عنه في الأنظمة الصحية حول العالم.
أهمية الحفاظ على جودة زيت الزيتون
أكدت وزارة البيئة والمياه والزراعة، من خلال “الإرشاد الزراعي”، أهمية الالتزام بخطوات صحيحة لضمان جودة زيت الزيتون، وأوضحت أن تعبئة الزيت في عبوات مناسبة وفلترته بشكل جيد قبل التخزين يساعدان في الحفاظ على نكهته وقيمته الغذائية، مما يعزز من فوائده الصحية للمستهلك ويضمن استخدامه بشكل فعال.
تأثير نوعية العبوات على جودة الزيت
أشارت الوزارة إلى أن اختيار العبوات الصحيحة يعد من العوامل الأساسية للحفاظ على جودة زيت الزيتون، حذرت من استخدام العبوات البلاستيكية غير الصحية، التي قد تؤثر سلبا على الزيت، وأوصت باللجوء إلى عبوات معدنية مطلية بمادة “اللكر الغذائي” أو خزانات “ستانلس ستيل” المبردة، هذه العبوات توفر بيئة مثالية تحمي الزيت من التلوث وتحافظ على صلاحيته لفترة طويلة.
أهمية الفلترة والتخزين السليم
لتجنب تأثر زيت الزيتون بالرواسب والرطوبة بعد عصره، شددت الوزارة على ضرورة فلترته لضمان نقائه، وأوصت بتعبئته في عبوات زجاجية داكنة، تحميه من تأثير الضوء المباشر الذي قد يضعف جودته، كما نصح بتخزين الزيت في أماكن باردة وجافة بعيدا عن مصادر الحرارة والرطوبة للحفاظ على جودته وقيمته الغذائية.
باتباع هذه الإرشادات، يمكن للمستهلك الحصول على زيت زيتون صحي وعالي الجودة، يضيف نكهة لذيذة للطعام ويعزز الصحة بشكل عام.