يعد المشروع الزراعي الضخم الذي يتم تنفيذه بالقرب من الحدود مع ليبيا خطوة هامة نحو تنمية منطقة الساحل الشمالي يعتمد المشروع على استغلال مياه نهر الكفرة في الزراعة وتربية المواشي، مما يسهم في دعم الاقتصاد المحلي كما يهدف إلى ربط مدينة سيوة بمنطقة الكفرة وتحسين الظروف الاقتصادية للسكان، بالإضافة إلى تعزيز الاستثمارات في مشاريع ساحل مصر الشمالي.
تنفيذ مشروع زراعي ضخم ملاصق للحدود مع ليبيا
في خطوة استراتيجية لتنمية منطقة الساحل الشمالي، تم الإعلان عن تنفيذ مشروع زراعي ضخم يمتد بالقرب من الحدود مع ليبيا يعتمد المشروع على استغلال مصادر المياه الحيوية في المنطقة، وعلى رأسها نهر الكفرة، الذي يُعد من أهم العوامل التي تسهم في استدامة الحياة في تلك المنطقة يُستخدم نهر الكفرة بشكل أساسي في ري الأراضي الزراعية وتربية المواشي، مما يعزز التنوع البيولوجي المحلي ويدعم الاقتصاد الزراعي.
من أبرز ملامح هذا المشروع هو ربط مدينة سيوة بمنطقة الكفرة عبر طريق جديد، وهو ما يعزز من فرص التنمية الزراعية ويتيح الفرصة لاستغلال نحو 650 ألف فدان من الأراضي الزراعية يعد هذا المشروع أحد المشاريع القومية الكبرى التي تهدف إلى تحسين الظروف الاقتصادية للمواطنين المحليين في المنطقة، ويُسهم في تعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة. كما أن المشاريع الضخمة في الساحل الشمالي، مثل مدينة العلمين الجديدة، باتت محط أنظار الاستثمار والسياحة، مما يُسهم بشكل مباشر في تقليل معدلات البطالة وتعزيز النمو الاقتصادي.