عشبة الجعدة (Germander) تعد من النباتات التي طالما استخدمت في الطب الشعبي، واشتهرت بفوائدها الصحية والجمالية، وتنتمي هذه العشبة إلى عائلة النعناع (Lamiaceae) وتتميز بانتشارها الواسع في مناطق متنوعة تشمل غرب آسيا، شمال أفريقيا، وأوروبا المتوسطية، كما أنها تضفي لمسة جمالية للحدائق بفضل أزهارها الملونة وروائحها العطرية.
فوائد عشبة الجعدة
تتميز الجعدة بخصائص علاجية فريدة جعلتها جزءًا من العديد من الوصفات الطبية التقليدية، ومن أبرز فوائدها:
- تحسين مستوى السكر في الدم: أظهرت بعض الدراسات أن الجعدة قد تساعد في خفض نسبة السكر، مما يجعلها خيارًا مفضلًا لدى مرضى السكري.
- دعم الصحة الذهنية: يعتقد أن الجعدة تسهم في تعزيز القدرات المعرفية كالذاكرة والتعلم، إضافة إلى دورها في تحسين المزاج.
- تعزيز الصحة الجنسية: تستخدم الجعدة في بعض الثقافات لدعم الخصوبة وزيادة هرمون التستوستيرون لدى الذكور.
- مشكلات الجهاز الهضمي: تستخدم لتخفيف الغازات والإسهال، كما أنها تمتلك خصائص مضادة للبكتيريا، مما يساعد في مكافحة العدوى.
المخاطر والمحاذير
على الرغم من فوائدها العديدة، إلا أن هناك تحذيرات طبية حول استخدام عشبة الجعدة، فقد تم حظر استخدامها في دول مثل فرنسا وكندا بسبب تأثيرها السلبي على الكبد، مما قد يؤدي إلى التهاب أو تلف خطير، كما يحذر من تناولها من قبل الحوامل والمرضعات لخطورتها المحتملة.
لذلك، ينصح دائمًا باستشارة متخصص قبل استخدامها لضمان الجرعة المناسبة وتجنب أي آثار جانبية قد تكون خطيرة.