“عشان متجيش تقول مكنتش اعرف”… ثلاث اجهزه كهربائيه في المنزل تحذر منها الحكومه عليها غرامة تصل ل 150 الف جنيه… الحق ارميهم بسرعه!!

قد تبدو الأجهزة المنزلية خاملة وغير نشطة، لكنها في الحقيقة تستمر في استهلاك الكهرباء بصمت، مما يؤدي إلى ارتفاع فواتير الطاقة دون أن يلاحظ أفراد الأسرة وهذا الاستهلاك الخفي يعرف بـ”الطاقة المهدرة”، ويشكل عبئا ماليا إضافيا يمكن تخفيفه من خلال اتباع أساليب استخدام أكثر ذكاء وترشيدا للطاقة.

ما هي الطاقة المهدرة؟

الطاقة المهدرة هي الكهرباء التي تسحبها الأجهزة المنزلية حتى عند وضعها في حالة الاستعداد أو الإيقاف وتشمل هذه الظاهرة العديد من الأجهزة مثل شواحن الهواتف المحمولة، أجهزة الحواسيب، شاشات التلفزيون، وأجهزة فك التشفير.

عند ترك هذه الأجهزة متصلة بالكهرباء، تستمر في سحب طاقة من الشبكة المنزلية، مما يؤدي إلى استنزاف غير مبرر للكهرباء وزيادة واضحة في الفواتير الشهرية وهذا النوع من الهدر يمكن تفاديه بسهولة من خلال اتخاذ خطوات بسيطة للتحكم في الاستهلاك.

الأجهزة الأكثر مساهمة في الهدر الكهربائي

هناك بعض الأجهزة المنزلية التي تعد من بين أكثر مصادر استهلاك الكهرباء المخفي، منها:

  • شواحن الهواتف: حتى بعد انتهاء الشحن، تستمر الشواحن المتصلة بالكهرباء في استهلاك الطاقة.
  • أجهزة التبريد والتدفئة: تبقى هذه الأجهزة في وضع الاستعداد لكنها تستمر في سحب الكهرباء.
  • شاشات التلفاز وأجهزة فك التشفير: تستهلك هذه الأجهزة طاقة حتى عند عدم تشغيلها بالكامل.
  • الأجهزة الإلكترونية الصغيرة: مثل الساعات الرقمية وأجهزة المطبخ المزودة بشاشات عرض.

فصل هذه الأجهزة عن الكهرباء عند عدم الحاجة يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في توفير الطاقة.

خطوات عملية لتقليل استهلاك الكهرباء المخفي

يمكنك تقليل استهلاك الكهرباء باتباع نصائح بسيطة وفعالة:

  • إزالة الشواحن فور الانتهاء من الاستخدام: تأكد من فصل شواحن الهواتف والأجهزة اللوحية بعد الشحن.
  • إيقاف تشغيل الأجهزة تماما: بدلا من تركها في وضع الاستعداد، قم بإيقاف تشغيل الأجهزة مثل التلفاز وأجهزة فك التشفير.
  • استخدام مقابس كهربائية ذكية: توفر مقابس ذات مفاتيح إيقاف مدمجة حلا عمليا لقطع التيار عن الأجهزة غير المستخدمة.
  • فصل الأجهزة الصغيرة: مثل الساعات الرقمية وأجهزة المطبخ المزودة بشاشات، التي تستهلك طاقة مستمرة.

فوائد الترشيد: توفير الطاقة والموارد البيئية

لا يقتصر تأثير ترشيد استهلاك الكهرباء على تقليل الفواتير الشهرية فقط، بل يمتد إلى المساهمة في الحفاظ على الموارد البيئية وتقليل الانبعاثات الكربونية وهذه الممارسات البسيطة تعزز من مسؤولية الأفراد تجاه استهلاك الطاقة بذكاء، مما يساهم في بناء بيئة مستدامة للأجيال القادمة.