هيغطسوا في بحر فلوس.. اكتشاف اكبر مقبرة فرعونيه في التاريخ في اسكندرية.. الخير هيعم على البلد كلها!!

الإسكندرية، المدينة التي كانت مركزًا للحضارة وملتقى الثقافات، ما زالت تكشف عن أسرارها عبر الزمن، وسط آثارها العريقة، تتجلى قصص عن ملوك وملكات وحضارات تعود إلى آلاف السنين، ومن أبرز الاكتشافات الحديثة، معبد تابوزيريس ماجنا الواقع غرب الإسكندرية، والذي يعود إلى أكثر من 2300 عام، مقدماً رؤى جديدة حول تاريخ مصر البطلمي.

خبايا المعبد وأسرار الملكات

أظهرت البعثة المصرية الدومينيكية، بقيادة الدكتورة كاثلين مارتينيز، اكتشافات مبهرة في المعبد، تم العثور على تمثال صغير لسيدة ترتدي التاج الملكي، يُرجّح أنه يمثل الملكة كليوباترا السابعة، ومع ذلك، تشير آراء علمية أخرى إلى احتمالية أن التمثال يخص أميرة أخرى، بناءً على ملامحه المختلفة.

القطع الأثرية والعملات المكتشفة

بين الاكتشافات الهامة:

  • 337 عملة معدنية تحمل صور الملكة كليوباترا.
  • أدوات فخارية، مصابيح زيتية، وأوانٍ طقسية.
  • تميمة من الجعران تحمل عبارة “عدالة رع ق أشرقت”.
  • خاتم مخصص للإلهة حتحور، مما يؤكد الأهمية الدينية للموقع.

اكتشافات إضافية وموقع المعبد

تم الكشف عن بقايا معبد يوناني دُمّر خلال العصر البطلمي، ومقابر تحتوي على سردابات وتماثيل، كما أظهرت عمليات التنقيب تحت مياه البحر المتوسط هياكل آدمية وقطعًا فخارية، مما يعكس أهمية المنطقة المحيطة بالمعبد.

يقع معبد تابوزيريس ماجنا على بعد 47 كيلومترًا غرب الإسكندرية، ويُعتقد أنه كان مخصصًا لعبادة الإلهة إيزيس، وجود فنار مشابه لفنار الإسكندرية القديم يضيف قيمة تاريخية للمكان، الذي يظل بوابة لفهم المزيد عن الحضارة البطلمية.