في اكتشاف يعد من أغرب الاكتشافات الأثرية على الإطلاق عثر العلماء على مدينة كاملة تحت الأرض تضم حوالي خمسين ألف شخص، وهذا الاكتشاف أثار دهشة العالم، ليس فقط لحجم المدينة ولكن أيضا للحياة المنظمة التي عاشها سكانها في الخفاء، وهذه المدينة الغامضة تفتح أبوابا جديدة للتساؤلات حول الحضارات القديمة وقدرتها على التكيف مع الظروف البيئية الصعبة.
تفاصيل المدينة الغامضة
قبل الحديث عن هذه المدينة بشكل تفصيلي يجب فهم السياق الذي أدى لاكتشافها وكيف تم التعرف على تفاصيل الحياة بها وهو كالتالي:
- المدينة تقع بالكامل تحت سطح الأرض وهو ما يجعلها فريدة من نوعها مقارنة بالاكتشافات الأثرية الأخرى.
- تضم أنفاقا معقدة وممرات واسعة تسهل التنقل بين مختلف أجزائها.
- تم العثور على منازل مصممة بعناية وبنية تحتية تشير إلى مستوى عال من التنظيم.
- تحتوي على مصادر طبيعية للمياه من خلال آبار عميقة حفرها السكان القدامى.
كيف عاش سكان المدينة تحت الأرض
الحياة تحت الأرض ليست بالأمر السهل لكن يبدو أن سكان هذه المدينة وجدوا طرقا مبتكرة لتلبية احتياجاتهم، وهي كالتالي:
- استخدموا تقنيات بدائية لإضاءة الأنفاق والممرات باستخدام مواد طبيعية.
- اعتمدوا على تخزين الطعام في أماكن باردة لتجنب التلف.
- كان لديهم نظام تهوية فريد يساعد على تدفق الهواء النقي داخل المدينة.
- قاموا ببناء مناطق مخصصة للعبادة وأخرى للتجمعات الاجتماعية.
مكان الاكتشاف وتأثيره على العالم
هذا الاكتشاف يسلط الضوء على عبقرية الإنسان في التكيف مع بيئته حيث أن المدينة تم اكتشافها في منطقة جبلية نائية وهو ما صعب الوصول إليها في البداية، وتشير الدلائل إلى أنها قد تعود إلى آلاف السنين وهو ما يجعلها واحدة من أقدم المدن المكتشفة حيث يعتقد العلماء أن هذه المدينة كانت ملاذا لسكانها هربا من الحروب أو الكوارث الطبيعية.