أحدث اكتشاف مدينة النحاس الذهبية صدمة في الأوساط الأثرية والعلمية حول العالم حيث تم الإعلان عن العثور على مدينة ضخمة تم بناؤها من النحاس الذهبي ويقال إن هذه المدينة قد تم تشييدها بواسطة الجن تحت إشراف النبي سليمان، يقع هذا الاكتشاف في منطقة نائية مما يزيد من غموضه حيث لم يتم اكتشاف هذه المدينة الغنية بالتاريخ والثروات المعدنية إلا مؤخرا، هذا الاكتشاف يعد واحداً من أكبر الألغاز الأثرية في العالم وقد أثار العديد من التساؤلات حول كيفية بناء المدينة ولماذا ظلّت مخفية لفترة طويلة.
الأساطير والحكايات القديمة حول مدينة النحاس الذهبية
يرتبط تاريخ هذه المدينة بالعديد من الأساطير التي تعود إلى العصور القديمة، تقول بعض الروايات الإسلامية إن الجن هم من قاموا ببناء المدينة تحت إشراف النبي سليمان الذي كان يمتلك القدرة على التحكم في الجن، المدينة التي ذكرتها هذه الأساطير تعد من أهم المواقع في التاريخ الإسلامي حيث كان الخليفة الأموي عبد الملك بن مروان مهتما جدا بالكشف عن أسرار هذه المدينة، ومع مرور الزمن أصبحت المدينة مصدرا غنيا للعديد من الأساطير التي جذبت انتباه الباحثين وعلماء الآثار مما جعلها واحدة من أكبر الألغاز التي لم يتم حلّها بعد.
محاولات الاستكشاف
في القرن السابع الميلادي قام القائد الأموي موسى بن نصير بمهمة استكشاف هذه المدينة على إثر أوامر الخليفة عبد الملك بن مروان، بعد رحلة شاقة عبر الصحراء استمرت أربعين يوما وصل موسى بن نصير إلى أسوار المدينة لكن دخولها لم يكن سهلا، إذ كانت المدينة محاطة بجدران عميقة وأسطورية تعقد محاولات الوصول إليها، رغم محاولات الاستكشاف المتعددة فإن مدينة النحاس الذهبية لا تزال تحمل العديد من أسرارها التي لم تكشف بعد ويستمر الباحثون في محاولاتهم لفهم تاريخها واكتشاف ما قد تخفيه هذه المدينة الغامضة من كنوز وأسرار قد تغير فهمنا للتاريخ القديم.