“اكتشاف تاريخي غير مسبوق!!.. العثور على نقوش ملكية أسفل نهر النيل.. تكشف أسرار الحضارة المصرية القديمة!!

في إنجاز أثري مميز، أعلن فريق من الباحثين عن اكتشاف فريد في أعماق نهر النيل بمحافظة أسوان، تم العثور على نقوش وصور تعود إلى ملوك من العصر المتأخر والدولة الحديثة، مما يمثل إضافة قيمة للتاريخ المصري القديم، يبرز هذا الاكتشاف أهمية أسوان كواحدة من المراكز الحضارية البارزة في مصر القديمة، والتي امتد تأثيرها إلى مختلف أرجاء البلاد، وقد أثار هذا الاكتشاف اهتمام الخبراء لكونه يقدم معلومات جديدة تساعد على فهم فترات الحكم المختلفة التي مرت بها مصر.

النقوش الملكية ودلالتها التاريخية

كشفت النقوش المكتشفة تفاصيل دقيقة عن الملوك الذين حكموا مصر في العصور القديمة، مسلطة الضوء على القوة والنفوذ الكبير للحضارة المصرية، ورغم أن النقوش تم العثور عليها جنوب القاهرة، فإن ارتباطها بأسوان يظهر الامتداد الجغرافي الكبير للحضارة الفرعونية، يعد هذا الاكتشاف خطوة علمية هامة تفتح آفاقا جديدة لدراسة تاريخ مصر القديم من زوايا متعددة، كما تقدم النقوش أدلة مهمة حول الأوضاع السياسية والاجتماعية والثقافية التي كانت سائدة في تلك العصور.

تقنيات متطورة لتوثيق الاكتشاف

اعتمد الفريق الأثري على تقنيات حديثة لتوثيق النقوش المكتشفة، شملت التصوير ثلاثي الأبعاد والغوص تحت الماء، أتاحت هذه الأساليب تسجيل النقوش بدقة عالية، مما يضمن الحفاظ عليها للأجيال القادمة، وضمن جهود تعزيز الوعي الثقافي، أعلنت وزارة السياحة والآثار عن توفير نماذج ثلاثية الأبعاد لهذه النقوش عبر المنصات الرقمية، ما يتيح للمهتمين من مختلف أنحاء العالم فرصة التعمق في هذا التراث الثري.

استمرار الأبحاث الأثرية في صعيد مصر

أكدت وزارة السياحة والآثار التزامها بمواصلة البحث الأثري في هذا المشروع، مع التركيز على استكشاف مواقع جديدة في صعيد مصر خلال الأشهر القادمة، تأتي هذه الجهود ضمن رؤية شاملة تهدف إلى تعزيز قيمة التراث المصري والترويج له على المستوى العالمي، وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرات إلى إبراز التاريخ المصري كأحد أعظم موروثات البشرية، مع المساهمة في دعم السياحة الثقافية وتنشيطها.

هذا الاكتشاف يشكل حلقة جديدة في سلسلة الاكتشافات التي تسلط الضوء على غنى وتنوع الحضارة المصرية القديمة، مما يعزز مكانة مصر كواحدة من أهم الوجهات الثقافية في العالم.