أعلنت مجموعة من العلماء اليابانيين عن اكتشاف مذهل داخل أهرامات الجيزة قد يغير فهم البشرية لهذه المعالم التاريخية حيث تمكن الباحثون باستخدام تقنيات حديثة من الكشف عن تفاصيل غامضة وخبايا داخل هياكل الأهرامات لم تكن معروفة من قبل مما أثار اهتمام الخبراء حول العالم وأعاد طرح تساؤلات جديدة عن أسرار بناء هذه الصروح العملاقة.
تقنيات متطورة تكشف أسرارا غير متوقعة
استخدم العلماء اليابانيون تقنيات تصوير حديثة تعتمد على الأشعة الكونية لرصد الفراغات الداخلية داخل الأهرامات وتحديد مسارات غير مرئية داخل الجدران وقد كشفت هذه الدراسات عن وجود غرف وممرات سرية لم يتم اكتشافها سابقا مما يفتح الباب أمام فرضيات جديدة حول استخدام هذه المساحات الغامضة سواء كمخازن أو غرف دينية.
فرضيات حول الغرف المكتشفة داخل الهرم
يرى بعض الباحثين أن الغرف المكتشفة قد تكون أماكن مخصصة لأداء الطقوس الدينية أو خزائن لحفظ الكنوز الملكية بينما يعتقد آخرون أنها كانت تستخدم لأغراض هندسية أثناء عملية البناء ويعمل العلماء حاليا على دراسة هذه الغرف من خلال المسح ثلاثي الأبعاد دون الحاجة إلى الحفر أو إلحاق أي ضرر بالهرم.
الأدوات المستخدمة في الكشف عن الأسرار
اعتمد الفريق الياباني على تقنية التصوير بجزيئات الميون التي تخترق الجدران وتقوم بإنشاء خريطة دقيقة للهياكل الداخلية للأهرامات وتعتبر هذه التقنية نقلة نوعية في علم الآثار لأنها توفر صورا تفصيلية للمباني الأثرية دون تدميرها أو التدخل في تصميمها وقد ساعدت هذه الطريقة في تأكيد وجود فراغات داخل الهرم الأكبر مما يدعم النظريات السابقة حول وجود ممرات سرية.
دلالات الاكتشاف وتأثيره على الأبحاث التاريخية
يشير هذا الاكتشاف إلى أن الفراعنة امتلكوا معرفة هندسية متقدمة وأن تصميم الأهرامات لم يكن عشوائيا بل تم بناؤه وفق خطط معقدة ومدروسة كما يفتح الباب أمام العلماء لإعادة دراسة الغرض الحقيقي من الأهرامات والأسرار التي ما زالت مخبأة بداخلها مما قد يؤدي إلى إعادة كتابة جزء كبير من التاريخ القديم.