” مصيبة سودة وحلت علينا ” .. اكتشاف نوع جديد من الضفادع يسمى ب ”الضفدع الثعباني” .. سمه قاتل أشد من سم العقارب القاتلة .. اللدغة الواحدة منه هتخلص عليك !!!

تكون الضفادع مصدرًا للدهشة والإعجاب ولكن الاكتشاف الحديث للضفدع الثعباني قد يكون أكثر من مجرد إثارة في عالم الكائنات البرية عادة، فقد كشف العلماء عن نوع حديث يعتبر من أخطر الأنواع التي قد تم اكتشافها على الإطلاق، كما يتمتع هذا الضفدع بعدة خصائص سمية تجعل سمه قاتلاً وأكثر قوة من سم الأفعى الأناكوندا ما يسبب القلق بشأن تهديده للبشر والحياة البرية،وسوف نتعرف عن كل ما يخص الضفدع الثعبانى انتظرونا.

الضفدع الثعبانى

هذا النوع من الضفادع يتميز بسمه الفتاك حيث يمتاز بتركيب كيميائي وينمى قوته بشكل يفاقم خطره مقارنة بسم الأفاعي السامة، كما تكمن خطورة هذا السم في أنه يمكن أن يلحق أضرارًا بالغة، حتى عندما يتعرض الإنسان لجرعة صغيرة منه مما يجعله تهديدُا حقيقيًا في بيئته الطبيعية، كما أظهرت الدراسات الجديدة أن السم ليس موجهًا فقط للفرائس الصغيرة بل يتسبب في الوفاة السريعة للكائنات الكبيرة بما في ذلك الإنسان.

طريقة تفادي خطر الضفدع الثعباني

حتى يتم تجنب التعرض لمخاطر هذا النوع من الضفادع ينبغى معرفة ملامحه المميزة، كما يظهر الضفدع الثعباني عادة بلون محدد أو بنمط محدد على جلده يمكن من خلاله التعرف عليه بكل بساطة، من الأحسن الامتناع عن التواجد في المناطق الرطبة أو البرك التي قد تكون مسكنًا لهذا النوع لا سيما في الأماكن التي يعتقد أن يكون فيها، أما فى حالة وجودك في بيئة برية أو غابات يجب ارتداء ملابس وأحذية محكمة حتى يتم تقليل خطر التعرض للدغة، ولابد من نشر الوعي بين أشخاص المجتمع حول هذا النوع من الضفادع وإتاحة التدريب على الإسعافات الأولية في حال حدوث لدغة من الأمور المهمة التي يمكن أن تشارك في الوقاية.